أورد موقع «الفارو ديجيتال» الإسباني نقلا عن «مصادره الأمنية الخاصة» أن عملية استقطاب وتجنيد النساء بمدينة سبتةالمحتلة توقفت، وأن كل شيء أصبح تحت السيطرة والمراقبة بفعل التعاون والتنسيق الأمني بين مصالح الاستخبارات المغربية والإسبانية، وهو الامر الذي لم يعد يقتصر على تبادل المعلومات، بل تجاوزه إلى القيام بعمليات مشتركة. المصدر ذاته أشار إلى أن نتائج العمليات المشتركة الأخيرة كانت حاسمة في تجفيف منابع التجنيد ومراقبة البنيات التحتية التي تستعملها المنظمات الراديكالية لاستقطاب النساء في أفق إرسالهن إلى مناطق النزاع في العراق وسوريا. في نفس السياق، مكن التنسيق الأمني بين البلدين من اعتقال، منذ نهاية 2014، أكثر من ست نساء من أصول مغربية: واحدة في سبتةالمحتلة وثلاث نساء في مليلية المحتلة، واثنتان في برشلونة وأخرى في فالينسيا كلهن بتهمة التمجيد أو الاستقطاب أو التجنيد لصالح داعش.