أطلق مسؤولون عن المركز الوطني والجهوي لتحاقن الدم نداء استغاثة حول الوضعية الكارثية التي أصبح عليها بنك الدم في المغرب، وأوضحت الدكتورة نادية العمراوي في تصريح للقناة الأولى بأن احتياطي المغرب من الدم حاليا يكفي لسد خصاص أربعة أيام فقط ، في حين أن المعدل الوطني يجب ان يكون هو احتياطي لمدة اسبوعين ، ومرد ذلك ، حسب ذات المتحدثة، انشغال المغاربة في هذه الأيام بالدخول المدرسي وعيد الأضحى . وكان مدير المركز الوطني للتحاقن محمد بنعجيبة، قد أشار في إحدى الندوات الصحفية خلال يوليوز الماضي، إلى أنّ عدد المتبرعين بالدم على الصعيد الوطني بلغ 296 ألفا و946 متبرعًا ومتبرعة خلال عام 2014، مقابل 314 ألفا و464 من المتبرعين عام 2013. وأوضح بنعجيبة، أنّ نسبة التبرع الطوعي بالدم وصلت إلى 87 في المائة خلال 2014، فيما بلغت نسبة التبرع المنتظم خلال العام نفسه 15 في المائة، مسجلًا نقصًا في عدد المتبرعين المنتظمين، يعزى أساسًا إلى ضعف ثقافة التبرع بالدم في المغرب. وفي نفس السياق فقد بلغ عدد أكياس الدم الموزعة على المستشفيات خلال عام 2014 ما مجموعه 453 ألفا و 736 كيسا، لتسجل بذلك زيادة بمعدل 10,45 في المائة، مقارنة مع عام 2013 .