تدخلت مجموعة من فعاليات الوداد البيضاوي في الصراع الدائر بين الرئيس الحالي للفريق سعيد الناصري والرئيس السابق عبد الاله أكرم في محاولة للصلح بينهما بعد أن تطورت الخلافات والاتهامات بين الطرفين ووصلت إلى حد التهديد باللجوء إلى القضاء. وتتشكل لجنة الصلح من مسؤولين ولاعبين سابقين بالفريق الأحمر وبعض المسؤولين السابقين عن الشأن المحلي بالدارالبيضاء. وعمل أعضاء اللجنة على التخفيف من حدة التوثر في اللقاء الأول، على أن يتم الجمع بين الناصري وأكرم في لقاء ثان من المنتظر أن يتم هذا الأسبوع لطي صفحة الخلاف والالتفاف حول الفريق الملتزم بالعديد من المحطات وعلى رأسها دفاعه على لقب البطولة الوطنية. وكان الناصري قد اتهم بشكل صريح الرئيس السابق للفريق بأنه يقود حملة تشويش ضده، وطالب بافتحاص لمالية الفريق للعام الماضي والتحقيق في صفقات انتقال اللاعبين في عهد أكرم التي يطالها الغموض حسب تصريح الناصري في ندوة صحفية كان قد عقدها في وقت سابق من الاسبوع الماضي بالدارالبيضاء. وردا على اتهامات الناصري، أشار عبد الاله أكرم، أنه لا يخشى ادعاءات الناصري ولا يهتم بها وأنها مجرد مغالطات لتمويه الرأي العام بخصوص الأسباب الحقيقية لإرجاء الجمع العام. وأضاف: " لقد تعرضت للتشويش في فترة رئاستي للفريق من خلال استهدافي بأحداث بلطجة ورفع شعارات "ارحل" بحقي، ولم اتوجه بالاتهام للناصري رغم التقارير التي تؤكد ضلوعه فيها".