قرر سعيد الناصيري رئيس الوداد البيضاوي الحالي، مقاضاة الرئيس السابق للفريق عبد الإله أكرم على خلفية التشكيك في معاملات مالية وصفقات وقع عليها بطل الدوري المغربي في الفترة التي قاد خلالها أكرم زمام أمور النادي. كما جاء قرار مقاضاة أكرم ليكشف حدة الخلاف القائم بين الطرفين بعدما اتهم الناصيري أكرم بشكل مباشر خلال ندوة صحفية مؤخرا بكونه سبب التشويش على المجموعة بالترويج لأخبار غير صحيحة تهم مساره وتحضيراته الأخيرة بالبرتغال. من جانبه قال أكرم أنه لا يخشى ادعاءات الناصيري ولا يهتم بها، مضيفا: "أنها مجرد مغالطات لتمويه الرأي العام بخصوص الأسباب الحقيقية لإرجاء عقد جمع عام النادي كما كان مقررا". مضيفا "لقد تعرضت للتشويش في فترة رئاستي للفريق من خلال استهدافي بأحداث بلطجة ورفع شعارات "ارحل" في حقي، ولم أتوجه بالاتهام للناصيري رغم التقارير التي تؤكد ضلوعه في الأمر". لقد: "ابتعدت عن الوداد لفترة فاقت 14 شهرا ولم أظهر بالصورة ولا علم لي بما يقصده الرئيس الحالي بكلمة تشويش، وبخصوص المعاملات المالية فأنا واثق من سلامتها ومن سلامة موقفي، لأني عملت بوضوح وشفافية ولا يوجد ما يقلقني في الموضوع، وإن كان هناك طرف معني بتقديم كشف حساب فهو الناصيري وليس أنا".