يوم الثلاثاء 16 يونيو 2015، في مدينة المحمدية، ناقشت بطلات مرموقات واقع الرياضة النسوية وتاريخها بالمغرب، وذلك خلال اللقاء الذي نظمته جمعية المحمدية للصحافة والإعلام. صفق الجميع في ذلك اليوم وبحرارة لبطلاتنا وهن يتحدثن ويقدمن عروضهن.. نوال المتوكل، ثريا أعراب، منى بنعبدالرسول، كريمة صلاح الدين، سارة البوشواري، نورة سحمود ، من ألعاب القوى مرورا بالتكواندو والملاكمة إلى سباق الدراجات.. صفق الجميع في تعبير يؤكد مدى ما نحس به من اعتزاز وفخر أمام ما قدمته المرأة المغربية في مجال الرياضة. في هذه السلسلة، سنكون على موعد مع كل المحطات التي قطعتها المرأة في العالم عموما وفي المغرب بشكل خاص، لتحرير مكانتها وموقعها في عوالم الرياضة.. في هذه السلسلة، الكلمة لبطلاتنا: o كيف كانت المشاركة المغربية النسوية عبر تاريخ الالعاب الاولمبية؟ n بمناسبة هذا السؤال، أود أن أبعث بتحية تقدير واحترام وامتنان أيضا لكل السيدات الرياضيات اللواتي مثلن المغرب في كل المحافل وفي كل المحطات الرياضية العالمية. بفضلهن، ازداد احترام العالم للمغرب، وبفضل عطائهن ومثابرتهن ونضالهن، أصبح للمرأة المغربية قيمة عالية في كل بقاع العالم وفي كل هيئاته ومنظماته الرياضية. كما ذكرت من قبل، كانت أول مشاركة للمرأة في الألعاب الأولمبية من خلال أولمبياد ميونيخ سنة 1972، حيث مثلت المغرب البطلتان مليكة حدقي و فاطمة الفقير في رياضة العاب القوى. في سنة 1984 بالألعاب الأولمبية لوس آنجلوس، كانت المفاجأة المدوية، كان الحدث الأبرز والأهم في التريخ الرياضي العالمي، لقد أحرزت البطلة الأسطورة نوال المتوكل اول ميدالية ذهبية على الصعيد المغربي والاسلامي والافريقي والعربي. في سنة 1988 في سيول بكوريا الجنوبية ، كان الموعد مع مشاركة اربع سيدات ثلاثة منهن في رياضة في الالعاب القوى (حسنية الضرامي، مريم اوزمير، فاطمة عوام) و الرابعة في الجيدو وهي البطلة خديجة حوات. 1992 في أولمبياد برشلونة : حضرت نزهة بيدوان لوحدها في العاب القوى ومعها ثلاثة بطلات في التيكواندو .سنة 1996 بأطلانطا حضرت زهرة واعزيز في العاب القوى و نعيمة الغواتي في الجمباز o بدأت المرأة المغربية عبر رياضة ألعاب القوى، لكنها تراجعت كما نلاحظ مع توالي دورات الألعاب الأولمبية؟ n بالفعل ، اقتصر الحضور النسوي المغربي في ألعاب القوى خلال أولمبياد أطلانطا على مشاركة وحيدة هي البطلة زهرة واعزيز، كان ذلك في سنة 1996، لكن البطلات المغربيات في ألعاب القوى سينتفضن بعد ذلك وسيعدن بقوة في أولمبياد 2000،في سيدني بأستراليا، حيث شاركت ستة بطلات في ألعاب القوى وبطلتان في التكواندو. o دائما مع المشاركة المغربية في الالعاب الاولمبية، ماذا يسجل لنا التاريخ في هذا الجانب؟ n في أثينا سنة 2004، شارك المغرب بسبعة بطلات في الألعاب الأولمبية، خمسة في ألعاب القوى، وبطلتين في التيكواندو هما منى بنعبدالرسول وبوركيك. وارتفع عدد المغربيات في دورة بيكن بالصين سنة 2008، حيث شاركن بسبع بطلات في ألعاب القوى، واحدة في السباحة ( سارة البكري)، بطلة في الرماية (خديجة أسود)، بطلتين في كل من التيكواندو والجيدو أي ما مجموعه 13 بطلة مغربية. 2012 : 8 سيدات في العاب القوى، سيدة في السباحة، سيدة في الجيدو، سيدتان في التكواندو، و سيدة في الكانوي كاياك، و سيدة في الرمي بالسلاح الصيد. وفي 2014 : سيدة في الالعاب الاولمبية الشتوية في التزحلق على الجليد وهي البطلة كنزة التازي .