يوم الثلاثاء 16 يونيو 2015، في مدينة المحمدية، ناقشت بطلات مرموقات واقع الرياضة النسوية وتاريخها بالمغرب، وذلك خلال اللقاء الذي نظمته جمعية المحمدية للصحافة والإعلام. صفق الجميع في ذلك اليوم وبحرارة لبطلاتنا وهن يتحدثن ويقدمن عروضهن.. نوال المتوكل، ثريا أعراب، منى بنعبدالرسول، كريمة صلاح الدين، سارة البوشواري، نورة سحمود ، من ألعاب القوى مرورا بالتكواندو والملاكمة إلى سباق الدراجات.. صفق الجميع في تعبير يؤكد مدى ما نحس به من اعتزاز وفخر أمام ما قدمته المرأة المغربية في مجال الرياضة. في هذه السلسلة، سنكون على موعد مع كل المحطات التي قطعتها المرأة في العالم عموما وفي المغرب بشكل خاص، لتحرير مكانتها وموقعها في عوالم الرياضة.. في هذه السلسلة، الكلمة لبطلاتنا: o بالرغم من التدابير التي اتخذها الاتحاد الدولي لألعاب القوى، تظل تمثيلية المرأة ضعيفة ؟ n طبعا، وهذا يدفعنا للمزيد من العمل في هذا الاتجاه، فتمثيلية المرأة في مؤتمرات ألعاب القوى عرفت تطورا ضعيفا خلال السنوات الماضية لا يناسب حجم الطموحات والرهانات. o وماذا عن اللجنة النسائية داخل الاتحاد الدولي لألعاب القوى؟ n تعتبر هذه اللجنة من اللجان البارزة التى يوليها الاتحاد الدولى اهتمام، وذلك بالنظر إلى افتقار الادارة الرياضية الى العنصر النسائى خصوصا فى الدول العربية ،الآسيوية، الأفريقية ومعظم دول العالم الثالث. o وماذا عن اللجنة النسائية داخل الاتحاد الدولي لألعاب القوى؟ n تعتبر هذه اللجنة من اللجان البارزة التى يوليها الاتحاد الدولى اهتمام، وذلك بالنظر إلى افتقار الادارة الرياضية الى العنصر النسائى خصوصا فى الدول العربية ،الآسيوية، الأفريقية ومعظم دول العالم الثالث. o وماذا عن المرأة و الالعاب الاولمبية؟ n كما ذكرت من قبل،عمل الاتحاد الدولي لألعاب القوى على إدماج منافسات للمرأة خلال الالعاب الاولمبية لسنة 1926. وفي سنة 1928، قررت اللجنة الأولمية الدولية توقيف مسافة 800 متر، لتعود سنة 1960لتسمح بها مجددا خلال دورة الالعاب الأولمبية لتلك السنة. اليوم : تتنافس النساء في جميع المنافسات إلى جانب الذكور،هذا مثلا ما يظهره البرنامج الرسمي لدورة الالعاب الاولمبية لندن 2012ففي منافسات ألعاب القوى مثلا، شاركت النساء في 23 مسابقة والرجال في 24. o وماذا عن المشاركة النسوية لبعض الدول العربية ؟ n ارتفع حضور المرأة العربية في المتظاهرات الدولية بشكل ملحوظ، حيث بينت جدولة المشاركات في آخر ألعاب أولمبية بلندن 2012، مدى التطور الذي سجلته المرأة العربية في هذا الجانب. فالمغرب مثلا شارك في أولمبياد لندن ب17 رياضية،تونس ب20 رياضية، و19 بالنسبة للجزائر. فيما شاركت البحرين بثمان رياضيات، وقطر بأربع رياضيات،الكويت وسوريا بثلاثة والسعودية وفلسطين بنفس العدد ولم يتجاوز رياضيتين اثنتين. o يعني 78 مشاركة عربية، كيف كانت نتائجهن في تلك المحطة من أولمبياد ىلندن 2012؟ n للأسف، لم تكن النتائج في المستوى المأمول، إذ من 78 مشاركة عربية، لم تتمكن من الوصول إلى البوديوم إلا رياضيتين اثنتين هما التونسية حبيبة غربي التي نالت الميدالية الفضية في مسابقة 3000 متر موانع، وجمال مريم يوسف من البحرين التي أحرزت الميدالية البرونزية في مسافة 1500 متر. o دائما في أولمبياد لندن، كيف كانت مشاركة المرأة بشكل عام؟ n شاركت في أولمبياد لندن 4676 امرأة فيما كان عدد الرجال هو 5892. ما يعطينا كنسبة لا نقول متقاربة ولكنها جيدة بالنسبة للمرأة، إذ وصلت نسبة مشاركة المرأة 44.2 في المائة من مجموع الرياضيين ( 10568)، فيما كانت نسبة الرجال 55.8 في المائة. هذا القراءة في النسبة توضح أن هناك زيادة +1.83 % بالمقارنة مع أولمبياد بيكن 2008. هناك رقم آخر مهم جدا لا يجب أن نغفله، ويتعلق بألعاب القوى التي عرفتفي أولمبياد لندن 2012، مشاركة 991 رياضية من أصل 4676