توجه عزيز العكباني المناضل الاتحادي بمكناس صباح يوم الجمعة 3يوليوز الجاري الى مصلحة التصميم بملحقة الإسماعيلية، التابعة للجماعة الحضرية بمكناس للتقدم بطلب الترخيص بإحداث تغييرات طفيفة بمنزله.. وبعد أداء الرسوم ، وتوقيع الالتزام بالتقيد بإنجاز ما هو مدون في الطلب، فوجئ بالمسمى إدريس قشال نائب رئيس المجلس ، المفوض له بهذه المصلحة، والذي هو في نفس الآن نائب برلماني وبمجرد ما وقعت عيناه على اسم « العكباني « صاحب الطلب ، حتى ثارت ثائرته وصار يخاطبه بكلام لا معنى له، وخارج أي سياق من مثل قوله : « .. كون غير كنتو كتكتبو شي حاجة ديال الصح ؟؟ .. ها نتوما جيتو على غفلة.. لقيتونا كنقبضو شي رشوة ..؟؟ وهنا أوضح له عزيز العكباني أن «الذي يكتب في جريدة الاتحاد الاشتراكي هو حميد ، وليس عزيز العكباني، صاحب الطلب، كما أوضح له أن أخلاقيات مهنة الصحافة تتيح له فرصة الإدلاء ببيانات الحقيقة، كما أن القانون يتيح له مقاضاة الجريدة وكاتب المقال، إذا أحس بأن سمعته قد مست بالباطل.. أما أن يخلط الأمور هكذا ، يضيف، فاعلم أنني لن أبرح المكان حتى آخذ الترخيص ، الذي لولا قانونية مضمونه، ما كانت المصلحة طلبت مني بأداء الرسوم». لم يتقبل هذا الكائن الانتخابي مثل هذا الرد ، فأقسم بأن لا يوقع قبل أن يضيف «سير كتب بي فين ما بغيتي ..»؟؟ وبالرجوع الى بعض ما كتبته جريدة الاتحاد الاشتراكي عن تجاوزات هذا الكائن الانتخابي ،لنذكر المكناسيين بالتوقيف الذي صدر في حقه من لدن سلطات الوصاية عقب تقرير إحدى لجن التفتيش ، التي رصدت خروقات التعمير الفاضحة بالمدينة وكانت جميعها تحمل توقيعه ؟؟ كما كان سيادته أيضا موضوع كل المراسلات التي فضحت التعتيم في تمديد عقد الصفقة المشبوهة الذي ربط الجماعة بشركة نظافة فرنسية، وضيعها في مئات ملايين السنتيمات . كما كان « ممثل الأمة « هذا، محط استنكار من طرف جريدة الاتحاد الاشتراكي، بعد تهجمه واعتدائه بالضرب، مرة في حق شرطي مرور ، ومرة في حق الرئيس السابق لقسم الموارد البشرية بنيابة التعليم بمكناس ، عندما رفض بالقانون قضاء حاجة لزوجة سيادته خارج القانون ؟؟ .. وكان أيضا محط فضح من طرف الجريدة نفسها ، وهو يستغل كل المرافق العمومية بمستشفى محمد الخامس خارج كل الضوابط خدمة لحملاته الانتخابية .