ألمحت جماعة أنصار الشريعة الليبية المسلحة في بيان لها على حسابها على تويتر إلى عدم صحة الأنباء عن مقتل القائد الإسلامي الجزائري مختار بلمختار في غارة أمريكية. وأعلنت الحكومة الليبية الأحد أن بلمختار قتل هو وعدد من كوادر المقاتلين. وبلمختار شخصية معروفة بين الحركات المسلحة المتشددة في شمال أفريقيا ويعتبر مسؤولا عن تنسيق هجوم على حقل غاز أميناس الجزائري عام 2013. ونشرت الجماعة على حسابها على تويتر لائحة بأسماء سبعة مقاتلين لقوا حتفهم في الغارة دون أن يرد بينهم أي اسم يشبه اسم بلمختار. وجاء في البيان «في الوقت الذي ننعي فيه هؤلاء الأبطال الذين بذلوا دماءهم في سبيل الله ولإعلاء كلمة لا إله إلا الله.. ننفي مقتل أي من الشخصيات غير التي ذكرناها من أبناء هذه البلاد في مطلع البيان.» ولم يتسن لرويترز التأكد من صحة البيان. ولم يؤكد المسؤولون الأمريكيون الروايات التي تحدثت عن مقتل بلمختار في شرق ليبيا واكتفوا بقول إن الغارة التي نفذتها مقاتلات إف-15 نجحت في إصابة أهدافها دون أن يعلقوا على نبأ قتله.)