أنهى تشافي هرنانديز مسيرته الكروية مع فريقه الأزلي برشلونة الإسباني بلقب غال، هو الرابع له معه في مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، عقب الفوز على يوفنتوس الإيطالي 3 ? 1 يوم السبت في المباراة النهائية على الملعب الأولمبي في برلين. وكانت موقعة السبت في برلين تاريخية لتشافي (35 عاما) لأنها ال 151 للاعب الوسط الدولي السابق في مسابقة دوري أبطال أوروبا (رقم قياسي)، فودع القارة العجوز كأكثر لاعب مشاركة في البطولة القارية، وبفارق مباراة عن حارس ريال مدريد إيكر كاسياس، بالإضافة إلى رفعه لغلته مع الفريق الكاتالوني إلى 25 لقبا، قبل أن يلتحق بصفوف فريقه الجديد السد القطري. "لم أتخيل حتى في أحلامي باني سأنجح في تحقيق الأمور التي حصلت معي هنا"، هذا ما قاله تشافي، الذي دخل بديلا لأندريس إينييستا في الدقيقة 78، بعد أن فاجأه فريقه منذ 3 أيام بلفتة وداعية رائعة، جمعته بالكؤوس الأربع والعشرين التي توج بها خلال مشواره التاريخي في "كامب نو"، وبوجود زملاء اليوم والأمس وإداريي "بلاوغرانا" والعائلة ونجوم من رياضات أخرى، مثل لاعب كرة السلة الشهير خوان كارلوس نافارو. وتابع تشافي، الذي أمضى معظم الموسم الحالي على مقاعد البدلاء: "إنه ليس الوداع، بل على الأغلب نراكم لاحقا... وصلت إلى هنا قبل 25 عاما، ولم أتخيل حتى في أحلامي بأني سأختبر ما اختبرته هنا. أنا من يجب أن يكون ممتنا (لبرشلونة). أنا سعيد للغاية". ولم يدون تشافي اسمه في تاريخ فريقه الأزلي برشلونة وحسب، بل سيبقى عالقا في أذهان الجمهور الاسباني بأكمله بفضل تفانيه في المباريات ال 133 التي خاضها مع المنتخب من 2000 حتى 2014، رغم خيبة مونديال الصيف الماضي في البرازيل، الذي كان نهاية ملحمة رائعة فرض فيها اللاعب نفسه كأحد أاعظم لاعبي الوسط في العالم بفضل الألقاب التي توج بها على صعيدي الأندية والمنتخب الوطني.