علمت جريدة »الاتحاد الاشتراكي« أن بعض الفرق البرلمانية بمجلس النواب كانت قد تقدمت بأسئلة إلى وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة حول »المهرجان الدولي موازين. لكن هذه الأسئلة تم سحبها في آخر لحظة، ولم تعرف لحد الآن الأسباب الكامنة وراء هذا السحب، في حين تتحدث مصادر أخرى لجريدة الاتحاد الاشتراكي عن أن جهات معينة كانت وراء الاتصال بهذه الفرق النيابية المعنية. لسحب أسئلتها حول مهرجان موازين. نفس السؤال كان قد تقدم به فريق العدالة والتنمية في إطار أخذ الكلمة في أمر طارئ، وطبقا للمادة 14 من النظام الداخلي. وتخول هذه المادة للحكومة الإجابة عن المواضيع التي تثار في هذا المجال، إلا أن فريق العدالة والتنمية هو الآخر تراجع عن طرح هذا الموضوع بخصوص موازين، وتم استبداله بموضوع آخر متعلق بالجهات المرتقب إحداثها، والموظفين المنتمين لهذه الجهات وما إذا كانوا سيلتحقون بعواصم الجهات إلى غير ذلك من من الاشكالات المرتبطة بالتقسيم الجديد، وهو السؤال الذي أجاب عنه وزير الوظيفة العمومية. في ذات السياق طالب أحد الفرق البرلمانية بأخذ الكلمة في أمر طارئ حول مهرجان موازين، لكن تم سحب هذا الطلب في اليوم الموالي الذي تزامن مع عقد جلسة الأسئلة الشفوية. بالمقابل رفضت الحكومة الإجابة عن سؤال الفريق الاشتراكي بمجلس النواب أول أمس الثلاثاء، كما أكدت ذلك النائبة البرلمانية رشيدة بنمسعود في إطار نقطة نظام، إذ أكدت أن الفريق الاتحادي تقدم بسؤال حول منع فيلم "»الزين اللي فيك« "للمخرج نبيل عيوش. في حين سجل الفريق الاشتراكي المعاملة التمييزية للحكومة ضد المعارضة في حين استجابت لأسئلة الأغلبية. في ضرب واضح للوظيفة الرقابية للبرلمان تجاه الحكومة. وأوضحت رشيدة بنمسعود أنه تم التقدم ب 20 طلبا في موضوع طارئ لكن عوض الاستجابة لذلك، استجابت لطلب فريق واحد من الأغلبية في إشارة الى فريق العدالة والتنمية.