يبدو أن الارتباك التقني أصبح صفة لصيقة بفريق الجيش الملكي خلال هذا الموسم، بعدما أقدمت إدارة الفريق العسكري مساء الثلاثاء الماضي على إحداث تغيير على مستوى الإدارة التقنية للفريق، بتعيين سعد دحان كمدرب رئيسي للفريق، خلفا لحمادي احميدوش، التي تسلم القيادة من خليل بودراع. ونظرا لعدم حصول دحان على رخصة التدريب ألف، سيكون لزاما على مسؤولي الفريق الإبقاء على حميدوش بدكة الاحتياط مشرفا عاما، وهو نفس المنصب الذي شغله مع بودراع في النصف الثاني من البطولة. وسيكون دحان رابع مدرب يقود الجيش الملكي هذا الموسم بعد كل من رشيد الطاوسي و خليل بودراع وحميدوش. ويعيش الفريق العسكري واحدا من أسوأ مواسمه، حيث يحتل الرتبة العاشرة في سلم الترتيب برصيد 26 نقطة، جمعها من خمسة انتصارات و 11 تعادلا مقابل ثماني هزائم، على بعد ست دورات من نهاية الموسم. وضع أقلق كثيرا مناصري الفريق العسكري، الذين رفعوا من وتيرة احتجاجهم على إدارة الفريق مطالبين إياها، بتحمل مسؤوليتها في ما يعيشه الفريق من محن هذا الموسم، رغم الإمكانيات المادية والبشرية التي يتوفر عليها. وفي أول تفاعل لمسؤولي الفريق مع مطلب الأنصار تمت إعادة الكولونيل منصف بوشقيف إلى العمل في الإدارة، بعدما سبق له أن تحمل المسؤولية داخل مركز التكوين وأيضا على مستوى الفريق الأول.