في سياق الحملة التي تشنها ضد بقايا براريك كريان سيدي مومن، قامت السلطات المحلية للملحقة الادارية 71 التابعة للنفوذ الترابي لعمالة مقاطعات البرنوصي، صبيحة يوم الأربعاء 15 دجنبر2010 ، بهدم «عشة من الملك العمومي أضيفت لإحدى البراريك»، الأمر الذي رافقه «رد فعل» من قبل الأسرة المعنية . فحسب مصادر من عين المكان، فإن «مقر الملحقة الإدارية تعرض لوابل من الحجارة من قبل بعض المحتجين والمعترضين على عملية الهدم». وقد جاء تطورالأحداث، وفق المصادر ذاتها، بعد أن «أشرف قائد الملحقة الادارية شخصيا على هذه العملية صحبة بعض أعوان السلطة ورجال القوات المساعدة، إلا أن صاحب البراكة، لم يتقبل الأمر، فدخل في مشادة كلامية مع القائد، الذي أمر باقتياده إلى مقر الملحقة، فلم يستسغ أفراد من أسرة الرجل الموقف، حيث التحقوا به إلى مقر الملحقة مساندين ببعض الجيران ، وفي هذا الخضم، والأجواء الاحتجاجية ، تم رمي مقر الملحقة بالحجارة، حيث تم تكسير زجاج مكاتب موجودة في الواجهة». وعقب تطور الأحداث بشكل مفاجئ، تم الاتصال بوكيل الملك، الذي أمر باعتقال «المشتبه في رميهم للحجارة»، حيث تم إلقاض القبض على أربعة أشخاص، في انتظار ما ستسفرعنه التحريات والأبحاث.