أسدل الستار مساء أول أمس الأحد بقاعة العروض الأمير مولاي الحسن بدار الثقافة بالحسيمة، على فعاليات المهرجان الوطني الثاني للمسرح في نسخته الأورو- مغربية بتكريم مجموعة من الفنانين، وهم المخرج المسرحي العاقل أقيعان، الذي أخرج ثلاثة أعمال خاصة به في المغرب قبل أن يهاجر إلى ليون الفرنسية وهو بن 19 سنة، كما أثمرت تجاربه المتنوعة عن إنشاء فرقة خاصة به سنة1980 حملت اسم «مسرح البحر»، ومن بين أعمال هذا المسرحي على الخصوص «حرودة» و«الصحراء » و«ليلة الصيادين »و«جولة بتونس »و«أجنبي بالمنزل »و«روميو وجولييت»، والفنان محمد البنوضي الذي انخرط في الشبيبة والرياضة سنة1968و وشارك في أنشطة المسرح الذي كان يؤطرها الأستاذ عبد الحميد موش «الرفاعي»، وعبد السلام اللوزي الذي أسس جمعية نادي بادس للسينما سنة 1994 ونظم عدة ملتقيات حول السينما والتربية، والممثلة المسرحية لبنى البوعزاوي التي استحضر المهرجان، العروض المسرحية التي شاركت فيها قبل انتقالها إلى جوار ربها في شهر يونيو الماضي، منها على الخصوص أول عرض مسرحي لفرقة الريف الأمازيغي بالحسيمة بدار الشباب محمد بن عبد الكريم الخطابي سنة2004 ، ومسرحية «زي ركبوغ ثنيدينت نثقرب ثحاجيت »، ومسرحية «اربع اوجنا يوضاد» .. وقد تم خلال هذه الدورة التي نظمت على مدى خمسة أيام تحت شعار «الحكامة الثقافية ضرورية للتنمية الاجتماعية » بمبادرة من فرقة الريف للمسرح الأمازيغي بالحسيمة تقديم لوحات تذكارية للفرق المشاركة من فرنسا وإسبانيا ومن الحسيمة وطنجة وسلا.