حالة طوارئ على أعلى مستويات وزارة الداخلية والصحة والأمن الوطني والدرك الملكي منذ يوم أمس إثر وفاة سائحة فرنسية من مواليد 1937 متأثرة بجراح على مستوى الرأسة. إذ استقبل المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله، يوم الثلاثاء المنصرم، حالة سائحة فرنسية سقطت من العربة المقطورة لسيارتها السياحية على الطريق الرابطة بين سميمو وامنتليت في غفلة من زوجها الذي لم ينتبه إلى سقوطها. لكن خطورة حالتها استدعت نقلها على وجه السرعة إلى المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش. الذي رفض مسؤولوه استقبال المريضة بشكل قاطع. لتعود السائحة الفرنسية في نفس سيارة الإسعاف إلى مدينة الصويرة، وتدخل نتيجة حالتها الخطيرة في حالة صدمات متتالية فارقت على إثرها الحياة.