شمس تتبرج خلف الغمام : اِخلع بدنك مرتين غُنْجي نار مقدسة تنير سُبحاتها مجاهل روحك متى أعانقك حبا مستحيلا؟ ...... وترسمين على الماء إيوان عشق لا يهرم ترصعه عيون حوريات بحر أزلي وفي السٌقُف ألسن تَؤُز الهوى حنانيك، فالأوهام وَفْدُ ريِح مخبول. ...... على المرايا المحدبة يترقرق من غيابات الجب طيف بدون ملامح يَعِد بالعشق البعيد وعلى صفحة السماء ينثر دموع فرح غائب يَسْقي مَوْماةَ الدهر والغريب يركب ظهور الأحلام. ...... يسافر الحب في خيال الأبحر السبعة يحمل للقلب مجاري أَخْلاَفِ الهوى بين ثنايا الوعود عشق ينتظر متى تسلم أخاديد الطين المكسور وتنفرج عن الثنايا بسمة القرب؟ ...... على جناحي الصفر والواحد أسامر خلف الضباب نورسا يعشق العدم في مآقيه يفتح الغد ذراعيه الضواحك ويكشف الآن عن ساقين أضناهما الهوى ومن الشفق ينوح الماضي من ألم الوصال. ...... على جسد الآمال تُزهر البروق وبين الرمانتين يهجع الانتظار أسيدة الحسن الصامت متى ينطق الجمال وَيُجْلى الفَنَاءُ على الشفاه المحمومة؟ --- ملاحظة: فازت هذه القصيدة بجائزة قصيدة النثر في المسابقة التي نظمها مهرجان النشر للجميع.