هوى 1 أصب الروح في جرار الهوى و أحملها على عربة الصرخة ، علك تسمعين مواسمي فوق ريش الريح ،،، أبني جدثا للأيام المقفرة و أفجر الرمل بزخات النوء ،، أقفز من آلائي و أروح في تشكل أبواب ، أفتحها لأجدك و بيديك عمري .......... *** هوى 2 سأنزع الزائد من دثار السماء ، لأراك تداعبين طفل ياسمين ، و تمشطين ضفائرك بحرير النسيم ،، لأراك تزينين الفراش و العصافير بحمرة وجنتيك و سواد رمشيك ،، لأراك تقشرين فستق المنام و تطعمين الحيارى ،،، يا سيدة خفقي ،، لك وحدك أزرع في الغيم ورد المساءات و أسائله أن يمر و يحضن بين أهدابه ، لك ، كل الضياء *** هوى 3 هات عصاي و أتبعني ، سأضرب في كل تباريح الوجد ، و سأطرد الصباح الفارغ ، و أطير إليها بدون جناح ،، هي ، آخر تعويذات العشاق ، هي ، إنفلاق الفجر و الليمون، هي ، شايي المسائي ، و دثاري حين يهم بي النهار ،، هات عصاي و أتبعني ، هي الآن واقفة في ظلها تحيك من الريح سهولا لما بقي لي من عمر بين راحتيها .... *** هوى 4 دنت تنتعل الفصول ، تعيد تأثيث المراكب و الصواري ،،، زرعت في الأفق شلالات للقاء ، و جعلت من إنتشاري الكبير ، صفاتي ،،، يا صدى قبلاتي ، أسير منتوف ريش الحزن وسط ظلك ، و أترك جثتي وحيدة كسارية باكية ،، أفتح لك في خيوط الشمس عتبات بلا قادم ، سواي ،، أزخرف لك أمنيات الشجر الواقف بساعات الشوق ،، أصير أصابعك ، وجهك، قلبك ، نورك ، النجمات في ليل ألفاظك ،، أصير يد الريح ، أهدابك ، روحك ، و المحبين في شرانق أضواءك...... *** هوى 5 كل الدروب صدى إمتلائي بالغسق ، صدى إمتلائي بك ببطن البارحة ،، أحبك ،، صوتي مليء بنهر متدافع الينابيع ، مشتعل بالورود ،، أحبك ،، حروفي إليك وحدك قادمة من ندى عصور التفاح ،، أحبك ،، و أنمو كطفل وراء ظلك المحفوف بعطر الريح ..... *** هوى 6 كالأساطير في عرين الذاكرة ، أنبائي موزعة ،، آت من بعيد ، مطيتي هديل الحمام ، و حرائق البخور في جوف السراب ،، خرجت من قصدير الرؤى ، موصودة بي أزقة الإياب ،، ملتبسة شفتي بعد عناق التراب ،،، ها أنا مفروش لقامات الطواويس ، و عواء الهجير ،، فكم يلزمني من صوت حتى ألقاها مدسوسة في لهاثي ،، أترقب ريق الهوى لأريق على المدى جنوني ،،، و ألبس حلة السحاب...... *** هوى 7 رتقي برموشي ليلك ، و أخلعي الرمل عنك ، إنني قادم إليك ، دثاري ضحكتك ، و غطائي ، نومي على ركبتيك ،،.... *** هوى 8 يا خالصة العشق ، كمجذوب أرمي في حجرك كل متاريسي ،، و أستنهض ورقي للرحيل في بيداءك ،،، سواقي المهجة تنورك ، و بابي بضفائرك حديد ،،،، يا قاطنة سهولي ، هذا مرجل الذكرى يقتلني ، فناوليني عشبة هروبك في ، حتي يبزغ ولهي ،، قلت و الهوى دستوري ، لم أعرف حد هذه القرنفلة متى ألج لون عبقها ،، أنا من توالد بين أليافه جمهور الجري نحو أوكار الخلق ، أنكس أعلام حبي الطريد ، و أحلم بصومعة لي ،منها أعلن ولهي ،، *** هوى 9 كوني ما تكوني ،، كوني عشرون عاما قرنفلا ولدت من عشرين عاما نسيانا ،،، كوني كف الماء المدرار على بهو الصدر ،، كوني رذاذ خيوط أناشيد اليمام ،، كوني تحطم الرماد على عتبة الصباح ،، كوني صخر فوضى الملح ،، كوني زهر الثنايا المنتهية بي ،،، كوني صوتي ، و طفلي المبحر في ، كوني أوردتي ، و سمائي ،،،، فأنا من دونك لا شيء ، لا شيء ، فأحشريني إذا في فوهة زبدك ، و خليني على رمشيك أنام ،،، *** هوى 10 ربابة حفيف المساء ، تغسل وجه الليل المنشور على شهيق النرجس ،، و تعمد وشما طاعنا في العشق ، و تنبثق من أزرار الكلام الملغوم بك ،،،، تأتي مياه الرحلة فيها مسكوبة في غبش احتفائك بولهي ، و بخصرك المحفوف ببحر خارج من أعطاف البحر ، يسلمني هودج ركضك من طرف الصدر إلى طرف المهجة مكللة بمدائح حبك ،، و انفجار الفجر فوق وجنتيك ،،، فأفرش لك كل مساقط أنفاسي،،،و أندمج في ظلك ........ *** هوى 11 برجات حمى مفاصلي ؛ أبني عند قبة السحر رحلتي في تخوم جدائلك ، و أنسج لك من رموشي بساط الريح ،، فيا سيدة أغصان الفجر ، إقتحمي لبرهة جنائن جنوني و اقتسمي معي رغيف الماء ،، ماء للماء يغسل أطرافه قبل لمسك ،، ماء يستنبت في أعنة الدجى فاتحة وجنتيك ،، ماء يعلن القرنفل سلطانا لما يشبك ضفائرك ، ماء يشعل مفاتنه عند أنة صلصالك ،، ،ماء لضحكة الماء بين كفيك ،، فأمطري على ليلي ، أحضني في بر تغريبتي ، لهاثي ،،.... *** هوى 12 أقيمي أسوار الماء حول حروفي ، و لا تدعي قصائد أضلعي وحدها تخرج من شقوق وحدتي ،، اجعليها تنام في دمك ، و تحتمي بك من قطعان صلاوات ضائعة في مدى الضياع ،،، للغة رحيقها المتخثر في قاع العبارات ،، للغة أفراس للتوغل في أرجاء الليل ، و لها توالد ثمر الرؤى بين يديك ،، فارفعي شراعك لرغباتها و أدخلي ريقها المعمد بي ،،،،،... *** هوى 13 بغسق وردة هربت من فراشتها إلى دمي ، أهيئ لك على جسدي شطح البحر ، و كلمات من اشتقاقات ألياف المطر ،، غابات تشرب من فستق لهبي ،،، أهيئ لك جوف الأبنوس لتصفحي ، و هالات وجه القمر لتدارك الغياب في ،،،،،..... *** هوى 14 لابد من هديل الحمام حتى أستوي في ظلي ،، و أمشي مسنودا بصدرك إلى مثوى حرفي الأول ، أحبكه بحاء كحمرة الرمان ، و باء كبهو الألوان ، و كاف ،ككف يمسد جبيني كل ليل .