إنهضْ يا إنشاد البرقوق من خصر الحلم
إلى غرق الدّوالي في ريقي الخشب ...
إنهض هي اللّيلة ملفوفة بجنون الرمّان في منامي ،،
فيا السّاكنة وتر نهاراتي و مساءاتي ،
على قاب قرنفلتين أو أدنى من وريدي ،
شاهدتك تتسوّرين دمي كما الضّوء ،
رأيت ضفائرك موجات (...)
النّافذة الأولى
مرميّ في آخر مربّع للبيت،
تبكي على الورق،
تعدّ حبيباتك ،، و تنام..
النّافذة الثّانية
كنت تتكىء في الظّلام،
على مرآتك / الرّخام،
و حلمك يتشظّى ،
يسامرك بالآلام....
النّافذة الثّالثة
لا هروب لك الآن من قصيدك،
لا (...)
ملتحف بشموخ أوّل الحروف ،،،
متسمّر على لوح الحال ،،،
متستّر بفواصل المصدر ،،،
متشبّث بفكّ شفرات حروف الجرّ ،،،
مطعون بفعل الفاعل ،،،
مردوم في جهة التصريف ،،،
أنا بكلّ الهموم مفتون بي الواو و النّون ،،،
فيا جالبة الهواء من الهوى (...)
في جوف الحريق
يحدث أن أنفطر وردتين أو أكثرَ ،،
دقيقتينِ أو دهْرَا ،،
ماءً قليلا أو بحرَا ،،،
يحدث أن أرتّب وطنا لي وحدي ،
كما أشتهي ،،،
إمرأة أُفني بين كفّيها كلّ عمري ،
كما أبتغي ،،،
يحدث أن أُقطِّع كلّ المسافات التى لم أقطع (...)
في جوف الحريق ،
يحدث أن أنفطر وردتين أو أكثرَ ،،
دقيقتينِ أو دهْرَا ،،
ماءً قليلا أو بحرَا ،،،
يحدث أن أرتّب وطنا لي وحدي ،
كما أشتهي ،،،
إمرأة أُفني بين كفّيها كلّ عمري ،
كما أبتغي ،،،
يحدث أن أُقطِّع كلّ المسافات التى لم أقطع ،،
و أن أملأ (...)
أصطحب نجمتين للحلم ،
و فضاء إلى أقصى الكلمات ،
حتّى أحطّ رقصات القمر ،
على وضوح شبه ألواح تيهي ،،
و أنسلّ من مطالع جهات إنشغال صوت الماء بغيري ،
هذه طقوس فتنة الفراغ ،
تصبّ في أحواضي دفاف حريق ريق جغرافية الرّيح،
و تراود ضجيجي (...)
أمشي في الموت وحدي ،،
حافي الأقدام ،
*****
ما بال هذا الصّباح يولد بغيرها ،،
و الأرض ما بالها بغير عطرها،
تحتفل بجلدها ،،
و صبيّ الشّوارع يمضي يعدّ ورق الزّهر ،،
واحدة لي ،،
واحدة لها ،،
يعدّ كم مرّة عانقته ، فبكى،،
و (...)
يا طيفها ،،،،
يا طيفها المتقدم شرقا ناحية جرار مداد الخزامى ،،
ها ضلوعي تستأنس بمروق الوجوه الشاحبة بينها ،،
تسامرها بما فاض من دلو الأشجان
و تلحقها بذئاب اللوعة ،،،،،
يا طيفها ،،،
يا مجبولا بالانتظار،
و المحطات غادرت لتبقى (...)
اسدل راحتي المرتجفة ،
على آخر تغريبات الثلج ،،
و أستنهض جمرا مكويّا بالبرد ،
حتى أحاصرني في موتي ،،،
السّماء حبلى بالفراغ ،،
و خيوط المطر القديم
تنحت في الغيوم نداء الجدب ،،،،
انْ لا تستفيقي يا أرض ،،،
انْ لا تلدي رغيفا يحجب (...)
كأغنية من مساء قديم ،.
أناملك شطحات على فلك التيه ،
أجمع صداي في يرقة
و أعيد ظلي إلى هيكلي الضائع وسط محفل الورق
الممزق قرب برج الحمام ،،،،
يا حمام الرّشيد،،،
هذه دورات سميتها في سري ،
خابية زحف التشرد بين مسافة الغوص في تخوم النرجس ،
و (...)
لا أختفي في نرجسة مهملة في كتاب ،
و لا أختفي في ليل مفقوء النّجوم ،
و لا أختفي في رداء ليس لي ،،
أنا من ردّ لليل أواخره ،
أنا من غاب دهرا في تجاعيد النسيان ،
و أنبلج كطيف من شهب من تجويفات الساعة ،
حتى ألقاها تكتب على فروة الرّيح (...)
هوى 1
أصب الروح في جرار الهوى
و أحملها على عربة الصرخة ،
علك تسمعين مواسمي فوق ريش الريح ،،،
أبني جدثا للأيام المقفرة
و أفجر الرمل بزخات النوء ،،
أقفز من آلائي و أروح في تشكل أبواب ،
أفتحها لأجدك و بيديك عمري (...)
رمالي و وردي ،
من يخرجها من دمعي ،
و من يوضب للفتنة صبواتي ،،،
أتغلغل في سعير الماء ،
و أفضي لخيل الليل
مواقيت امتداد أغصان الفصول في دمي ،،،
أمطر ذاكرة مستحيلة على خشب الآلام ،
و أصافح حشود شجني عند منعطف الموت ،،،،
يا موت (...)
جباليا،،
وقت للتلاشي،
و نشيد للحمام،،
موت كالحبق يعانق المكان،،،
جباليا،،
هذا مائي،
كلّما أشرب منه أعطش،،
وهذا صوتي،
كلّما عانق الفضاء، يُمسح،،
جباليا،،
صغير الياسمين،
من جنوب الشّمال،
إلى شمال الجنوب،
ينبت على (...)