يا طيفها ،،،، يا طيفها المتقدم شرقا ناحية جرار مداد الخزامى ،، ها ضلوعي تستأنس بمروق الوجوه الشاحبة بينها ،، تسامرها بما فاض من دلو الأشجان و تلحقها بذئاب اللوعة ،،،،، يا طيفها ،،، يا مجبولا بالانتظار، و المحطات غادرت لتبقى وحدك تؤازرك أزرار المجهول ،،،، يا طيفها، يا منعوقا في بركة تفاصيل الشوق، تحتدم شارات الطرق المقطوعة، فيهجر خرابها لي ،،،،،، كم أنا خرب ،، و كم أعضاء غربتي تلتحم بي لنصير طير بوم يتزين بقيح الدخان ،،،، كم أنا خرب.......... *** جدائل الريح تمر على مهجة الماء ، فيستحيل في راحتي راحلة لن تصل ،،، أسأل أول من يشق لحاف الليل ليرتمي في جدول الضجيج ، هل ما صادف عند مسقط الهجعة مفجوع يترصد انفلاق الليلك المستحيل ؟؟ و يرسم عند شفة كحل الحلم متراسا لاحتمالات الصراخ ،،؟؟؟ آآآآآآآآآآآه جندلتني سنابك الخرص ،،،،، آآآآآآآه ،الحنجرة باتت مرتعا لفيالق دمس و قرنفلة جاءت من جهة ومض بقية جسد هدته طواحين الريح ،،،، دونكشوت مالي لا أراك و أنت تستحوذ عن كل عقيق هربي في جحور الصمت ،،،،،،؟؟ أترك دمك حذو مقصلة البرد الساكن شقوقك قليلا و شاطح انعكاسك على صفحة النور المسمول ، و عد حتى تلقاك معتكفا ، مقمطا في طيات مسافات ملتك فأملتك على شجن سيزيف ،، قال،،،،،آآآآآآآآآه ،،، ،،،، تمر جنازة ، فتستيقظ جنازتي في عظامي تستحث عزاء الطير ،،، فتولي جوانحها نحو غيري ، و تفر ،،،........