أقدم مجموعة من الغيورين السطاتيين شهر يوليوز الفائت على تكوين فريق جديد لكرة القدم بسطات اختاروا له اسم «أسود الشاوية السطاتيين»، ولأجل ذلك أقاموا جمعا عاما انبثق عن أشغاله مكتب مسير ترأسه اللاعب الدولي السابق خالد رغيب، كما اتفق الحضور، وبالإجماع، على إسناد الإدارة التقنية للمدربين أحمد العلوي ومصطفى فكير اللذين سهرا معا طوال شهري غشت وشتنبر الماضيين على إقامة دوريات لفرق الأحياء انتقيا من خلال مبارياته خمسة وثلاثين لاعبا تشكل الآن النواة الأولى للأسود الذين يتدربون تحت إشراف المدربين المذكورين بعد تأهيل الفريق واللاعبين بعصبة تادلة لكرة القدم، كما أقاموا عدة مباريات إعدادية ضد مجموعة من الفرق التي تنتمي لنفس العصبة. هذا، وبعد وضع الفريق على السكة الصحيحة اتصل بعض آباء الأطفال السطاتيين بالرئيس خالد رغيب لفتح مدرسة لكرة القدم، وهو ما ناقشه أعضاء المكتب واستحسنوه، وتم الإعلان عن تاريخ الافتتاح، وخلال أسبوع واحد تم تسجيل أكثر من ثمانين طفلا يتدربون الآن وفق استعمال زمن يتوافق وعدم التأثير على السير العادي لدراستهم، طبعا فالإقبال غير المسبوق عن مدرسة كرة قدم أسود الشاوية لم يأت من فراغ، فيكفي أن نقول أن مديرها هو الحارس الدولي السابق نجيب بهلاوي بمساعدة محمد ملوكي وأخ العرب وكلهم رجال تربية وتعليم إضافة لمراد العلوي وآخرين. هذا النجاح الذي اعتمد فيه المسيرون على ذواتهم أقلق البعض ممن ألفوا الاصطياد في الماء العكر، فبدأوا في إطلاق الإشاعات كون أسود الشاوية ازدادوا وبفهم ملاعق من ذهب، وكون السلطة المحلية دعمتهم والمجلس البلدي مدهم ب 150 مليون سنتيم وآخر بالدار البيضاء ب 100 مليون سنتيم، وهي كلها ادعاءات كاذبة فنذها المكتب المسير، فلا السلطة ولا المجلس البلدي ولا أي كان لم يدعم أسود الشاوية بسنتيم واحد اللهم من السيد رشيد عزمي الرئيس السابق للنهضة السطاتية الذي اقتنى لهم كل المعدات الرياضية من كرات وأقمصة وبذل وأحذية رياضية ومستلزمات التداريب وغيره لا أحد، إضافة لتضحيات أعضاء المكتب جميعهم والإدارة التقنية المتكونة من السادة أحمد العلوي مصطفى فكيري والجيلالي رونق.