حاز الفيلم البلجيكي «كيل مي بليز» وهو كوميدي أسود حول القتل الرحيم للمخرج الفرنسي أولياس باركو، جائزة «مارك اوريل» الذهبية أكبر جوائز مهرجان روما للسينما. ويروي الفيلم قصة الطبيب كروغر الذي يريد أن يجعل من الانتحار مجرد فعل طبي. وتستقطب عيادته الطبية مرضى غريبي الأطوار من بينهم ممثل تجاري ووريث عائلة من لكسمبورغ ومغنية كاباريه من برلين. والفيلم مستوحى من قصة دينيتاس وهي عيادة بلجيكية أسسها العام1998 المحامي لودفيغ مينللي لمساعدة المرضى الميؤوس من حالتهم على الموت. ومنحت لجنة التحكيم، برئاسة الممثل الايطالي سيرجيو كاستيليتو، جائزة أفضل ممثل للإيطالي توني سيرفيلو عن دوره في فيلم «أونا فيتا ترانكويلا» للمخرج كلاوديو كوبيلليني وجائزة أفضل ممثلة إلى جميع ممثلات فيلم «لاس بويناس اييرباس» للمخرجة المسكيكية ماريا نوفارو. ومنحت الممثلة الأمريكية جوليان مور جائزة خاصة. ومنحت جائزة لجنة التحكيم إلى الفيلم الدنماركي «هافين ان ايه بيتر وورد» للمخرجة سوزان بيير الذي يروي قصة طبيب يعود الى مدينة صغيرة في الدنمارك بعدما عمل في مخيم للاجئين في السودان.