فاز الممثل المغربي الأصل الفرنسي الجنسية، طاهر رحيم (28 سنة)، مساء السبت الماضي بجائزتين من جوائز «سيزار» الفرنسية عن دوره في فيلم «نبي » للمخرج الفرنسي جاك أوديار الذي يصور عالم السجون في فرنسا، ويتعلق الأمر بأفضل ممثل شاب وأفضل ممثل لهذا العام . طاهر رحيم أدى في فيلم «نبي» الذي حقق في المجموع تسع جوائز ليلة «السيزار الخامسة والثلاثين الخاصة بالسينما الفرنسية» منها جوائز أفضل فيلم، أفضل مخرج، أفضل صورة ومونتاج و ديكور، مثلما حصل على عدد من الجوائز الأخرى من بينها الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي العام الماضي وجائزة أفضل فيلم أجنبي هذا العام من الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون، أدى رحيم دور السجين العربي الشاب الذي تغلق عليه أبواب السجن بقسوة، فيضطر للتكيف مع الأجواء ويصبح شريرا فعلا. وفي هذا السياق منحت إيزابيل أدجاني (54 عاما) جائزة أفضل ممثلة لدورها في فيلم «نهار التنورة» (لا جورنيه دي لا جوب) للمخرج جان بول ليلينفيلد، حيث تلعب دور مدرسة في الضواحي. ومنحت ميلاني تياري (29 عاما) جائزة أفضل موهبة نسائية جديدة. وحاز المخرج الأمريكي كلينت إيستوود (79 عاما) على جائزة سيزار لأفضل فيلم أجنبي «غران تورينو» وتسلمها ابنه عازف الجاز كيلي إيستوود، خلال أمسية توزيع الجوائز التقليدية للفن السابع الفرنسي. العلاج العائلي مفيد للمراهقين ذوي النزعة الانتحارية قال باحثون أمريكيون إن الأفكار الانتحارية والاكتئاب تراجعت بسرعة أسرع وأكبر عند المراهقين الذين خضعوا لعلاج شمل عائلتهم كلها وليس بشكل فردي. ووجد الباحثون في مستشفى الأطفال بفيلادلفيا أن المرضى الذين يعانون من نزعات انتحارية حادة وتابعوا علاجاً مرتبطاً بعائلتهم كانوا أقل 4 مرات أكثر ميلاً للتخلص من الأفكار السوداوية في نهاية العلاج. ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة «الأكاديمية الأمريكية لعلاج الطفل والمراهق نفسه» أن المرضى الذي خضعوا لعلاج عائلي أظهروا تراجعاً أسرع لعوارض الاكتئاب. ، شملت الدراسة 66 ولداً تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة أتوا إلى الأطباء أو غرف الطوارئ بعدما شكوا من عوارض اكتئاب وأفكار انتحارية.