رغم الرياح الشرقية القوية و ارتفاع نسبة الحرارة بمدينة العيون، فقد تمكن البطل المغربي محسن احسايني من الفوز بالمرحلة الأولى للدوري الدولي الأول للمسيرة الخضراء لسباق الدراجات حيث قطع مسافة 122 كلم في ظرف ساعتين و 44 دقيقة فيما احتل زميلاه جلول عادل و الشاغوفي طارق المرتبة الثانية و الثالثة. بهذا الفوز، يمكن التأكيد على أن الدراجة تمكنت من كسب نقطا جد مهمة تحسب في السباق نحو إحراز بطاقة الحضور في أولمبياد لندن 2012. و بذلك تسيطر الدراجة المغربية في هذا السباق الذي أعطى انطلاقته والي جهة العيون-بوجدور الساقية الحمراء مرفوقا بمجموعة من المنتخبين و الفعاليات المهتمة بالشأن الرياضي على المستوى المحلي و الجهوي و الوطني. و شهد السباق صراعا قويا بين كل الدراجين حيث وصلت السرعة أحيانا إلى 60 كلم في الساعة لتنتهي عند خط الوصول إلى 30 كلم في الساعة مما جعل الكوكبة تنفصل لتتكون من سبعة مغاربة و إيطالي و بفضل التنسيق المحكم فيما بينهم فقد تمكن الثلاثة الأوائل من الفوز بالمراتب المتقدمة. من جهة أخرى عقد المسؤولون عن هذا السباق المنظم تحت إشراف الجامعة الملكية لسباق الدراجات لقاءا تواصليا مع مختلف وسائل الإعلام بأحد الفنادق ركزوا من خلاله بشكل عام على المراحل التي مرت منها الاستعدادات المكثفة من أجل كسب رهان تنظيم هذا السباق بالأقاليم الصحراوية كما أكد السيد موني من الجامعة الدولية لسباق الدراجات بأن كل المقاييس و المعايير المعمول بها في مختلف أرجاء المعمور قد تم التقيد بها بشكل دقيق معتبرا في نفس الوقت بأن هذه الدورة ستصبح من الآن فصاعدا واحدة من أهم الدورات العالمية. كما تم تكريم مجموعة من الفعاليات الرياضية في مجال سباق الدراجة مباشرة بعد تسليم الجوائز على الفائزين.