واصل مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم عبد الحق بن شيخة معاينته للاعبين المحترفين في أوروبا، تحسباً لاستدعائهم إلى صفوف الخضر في المباريات المقبلة، فيما يبدو محاولة للسير على خطى المدرب السابق رابح سعدان، الذي فضل «المغتربين» على المحليين. وكان لاعب وسط سوشو الفرنسي رياض بودبوز أول من التقاه بن شيخة، خلال المباراة التي جمعت فريقه بتولوز الأحد (1 - 3)، حيث ذكرت تقارير إعلامية فرنسية أن المدرب اطمئن على الحال الصحية للاعبه البالغ من العمر 20 عاماً، بعدما أجبرته الإصابة على مغادرة معسكر «محاربي الصحراء» قبل لقاء إفريقيا الوسطى. والغريب أن اللاعب شارك في جميع لقاءات نادي بمجرد عودته إلى فرنسا، الأمر الذي حيّر الشارع الجزائري الذي يتساءل حول مدى صدق رواية الإصابة. وفي سياق متصل، أفادت تقارير أخرى عن نية بن شيخة انتهاز فرصة وجوده بفرنسا لمعاينة لاعبين شباب سيتم توجيه الدعوة إليهم لاحقاً، كلاعب نيم مصطفى مهدي ولاعب لوهافر وليد مسلوب. وكان مصدرٌ مقرب من الاتحاد الجزائري أكد في وقت سابق احتمال التحاق لاعب فالنسيا الإسباني سفيان فيغولي بمباراة الخضر أمام لوكسمبورغ في 17 نوفمبر المقبل رغم الإصابة. وأضاف المصدر أن فيغولي (20 عاماً) أبدى استعداده لقبول العرض الجزائري بعد أن يئس من الانضمام إلى المنتخب الفرنسي. على صعيدٍ آخر، وحسب ما أكده موقع يورو سبورت» يتكتم الاتحاد الجزائري على هوية المدرب المساعد الجديد بعدما أعلن رئيسه محمد روراوة قرب التعاقد مع مدربٍ جديد، قبل أن يسارع المدرب المساعد السابق زهير جلول إلى الرحيل تحسباً للإقالة. وتترك جولة بن شيخة وروراوة في فرنسا الانطباع على أن المدرب المساعد الجديد سيكون فرنسياً، وربما يتم الكشف عنه قبل مباراة لوكسمبورغ أو الإبقاء على مساعديه الحاليين في المنتخب المحلي محمد شعيب وعبد النور كاوة حتى تعيين المدرب الجديد.