شن الفرنسي لويس فيرنانديز المدير الفني السابق لنادي أتليتكو مدريد والمدير الفني القادم للمنتخب الإسرائيلي هجوما على رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، وأكد أنه سيقود الخضر نحو كارثة كروية في بطولة كأس العالم المقبلة بجنوب إفريقيا. وسخر فيرنانديز من تصريحات أدلى بها سعدان لإذاعة «مونت كارلو» الفرنسية -حيث كان متواجدا في الإذاعة واستمع إلى سعدان- وقال إن المنتخب الجزائري يتجه في ظل سياسة سعدان إلى كارثة كروية في المونديال المقبل، ولن يستطيع إذا جدد دماء الخضر بعناصر جديدة لم يسبق لها اللعب في صفوف الفريق في وقت سابق أن ينافس جميع المنتخبات الأخرى في المونديال. وكان جون فرنانديز قد سخر خلال سماعه كلام سعدان من الحوار والأفكار التي طرحها المدرب الجزائري، وقال إن مشكلة المدربين الأفارقة تتمثل في الطريقة الخاطئة التي يديرون بها منتخباتهم، ما تؤدي إلى الكوارث وهو ما يظهر واضحا عند مشاركتهم في البطولات العالمية. وبرر فرنادينز إدلائه بتلك التصريحات الساخنة بالمفاجأة التي تعرض لها عندما استمع إلى رابح سعدان، الذي قال إنه كان وما يزال يبحث عن لاعبين جدد يكون بإمكانهم تقديم إضافة إلى الخضر على غرار الحارس فابر مايكل، وفيجولي سفيان لاعب جرونوبل، وبودبوز رياض لاعب سوشو الفرنسي، ومن ثم فانه يلعب بالنار. أشار إلى أنه كان من الضروري على المدير الفني للخضر أن يستغل تلك الفترة في دراسة جميع المنافسين معه في مجموعته ببطولة كأس العالم، وهم إنجلترا وسلوفينيا والولايات المتحدةالأمريكية بدلا من الانشغال بضم لاعبين جدد.