على إثر المقال الذي نشرته جريدتنا بتاريخ 21 أكتوبر الجاري بالصفحة الثانية ، والمتعلق برمي كتب محو الأمية والتربية غير النظامية بمطرح الأزبال بمنطقة القرادات بالخميسات ، توصلنا بتوضيح من وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي جاء فيه أن مصالحها المركزية والجهوية والإقليمية المختصة فتحت تحقيقا حول الموضوع وتأكدت من صحة الخبر ، مضيفة أنها فور ذلك بادرت إلى إعطاء تعليمات إلى النيابة الإقليمية بالخميسات لجمع واسترجاع جميع الكتب التي كانت محط هذا الإهمال ، كما تم توقيف رئيسة مصلحة التربية غير النظامية ومحاربة الأمية عن العمل مؤقتا باعتبارها المسؤولة المباشرة عن تدبير هذه الكتب ، كإجراء احترازي، في انتظار الانتهاء من التحقيقات والوقوف على حيثيات وملابسات الموضوع.