أكد مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، جيفري فيلتمان ، أن المغرب ، بفضل مقترحه للحكم الذاتي بالصحراء، الذي وصفه ب» الجدي وذي المصداقية» ، « خطا خطوة» من أجل تسوية النزاع حول الصحراء. وقال فيلتمان ، خلال ندوة صحفية عقدت الاثنين بالرباط ، « إن المغرب خطا خطوة بمقترح جدي وذي مصداقية» للتوصل إلى حل سلمي ودائم ومتفاوض بشأنهللنزاع حول الصحراء. وبخصوص دور الجزائر ، اعتبر فيلتمان أن « بإمكان هذا البلد أن يضطلع بدوربناء للتوصل إلى حل لهذا النزاع» . وأضاف المسؤول الأمريكي « نأمل عقد مفاوضات جدية. نريد إحزار تقدم لا أن نتراجع» ، مؤكدا أن « رسالتنا للأطراف وللجيران واضحة جدا ، أي الحرص على المضي قدما (في المفاوضات)، وعدم السماح بالرجوع إلى الوراء «. وفي معرض حديثه عن الوضع بمنطقة الساحل والصحراء ، التربة الخصبة للإرهاب ، والعصابات وتهريب الأسلحة» , أكد فيلتمان ضرورة « الدفع باتجاه دينامية أكثر لإيجاد حل لقضية الصحراء، لأنه، من أجل التصدي للإرهاب، يتعين وجود تعاون عابر للحدود ودائم» . وفي رده على سؤال بخصوص حالة المناضل الصحراوي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، قال فيلتمان إن الإدارة الأمريكية أخذت علما بهذه القضية التي « نحن بصدد بحثها من أجل إيجاد حل لها» . من حهته أعرب رئيس مجلس النواب الايطالي ، جيانفرانكو فيني، الاثنين في الرباط ، عن رفضه لخلق كيان داخل الصحراء، واصفا هذا المسعى ب» الطوباوي» الذي يستمد مرجعيته من أفكار وطروحات تقليدية تعود إلى سنوات السبعينيات من القرن الماضي. وفي نفس الإطار قالت جمعية القبائل الصحراوية المغربية بأوروبا إنها تخشى» الاسوأ» بالنسبة لمصطفى سلمى ولد سيدي مولود والذي ما زال مصيره حتى الان « مجهولا كليا « رغم الاعلان عن إطلاق سراحه من قبل الانفاصليين يوم سادس أكتوبر الجاري. وأضافت الجمعية ، التي يوجد مقرها بفرنسا ، « كلما مر يوم يزداد قلق أعضاء عائلة ولد سيدي مولود ، وكافة أعضاء جمعيتنا ، حيث يخشى الجميع الاسوأ بالنسبة للمناضل الصحراوي «. الجمعية المغربية من أجل الوحدة الترابية بطانطان تنظم وقفة احتجاجية أمام سفارة الجزائربالرباط قررت الجمعية المغربية من أجل الوحدة الترابية بطانطان، تنظيم وفقة احتجاجية أمام سفارة الجزائربالرباط يومه الأربعاء 20 أكتوبر 2010 ،من الساعة الحادية عشرة صباحا إلى الواحدة زوالا،تنديدا واستنكارا للإعتداء البشع الذي تعرض عضوالجمعية»بدرالدين محمد البشير»من قبل المخابرات الجزائرية. وذكرت الجمعية في بلاغها الذي حصلنا على نسخة منه،أن عضو الجمعية اختطف واحتجز قبيل عودته إلى المغرب، وتعرض للتعذيب الوحشي من قبل أجهزة المخابرات الجزائرية مباشرة بعد أن قام بزيارة لثلاث أحزاب سياسية ومنظمات حقوقية جزائرية. هذا وكانت الجمعية المغربية من أجل الوحدة الترابية بطانطان قد أرسلت عضوها بدر الدين محمد البشير إلى الجزائرأيام 6 و7و8 أكتوبر2010، لتسليم رسائل الجمعية لثلاث جزائرية لكل من حزب جبهة القوى الأشتراكية وحزب العمل وحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية،ولمنظمات حقوقية»الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان»و»اللجنة الوطنية الإستشارية والترقية وحماية حقوق الإنسان»تدعوها فيها إلى التدخل لدى السلطات الجزائرية إطلاق سراح مصطفى ولد سلمى المعتقل لدى ميلشيات البوليساريو. لكن المخابرات الجزائرية التي كانت تترصد خطوات عضوالجمعية، تحينت الفرصة،مساء يوم السبت 9 أكتوبر2010،فاختطفته بالقرب من فندق»القصر»بشارع عبان رمضان بالعاصمة الجزائرية واحتجزته بمكان مظلم وسري وعذبته بصعقات كهربائية مخلفة آثارا ظاهرة على جسده.