يعاني سكان حي العيون بزنقة وليلي بمنطقة درب السلطان، من تبعات وتداعيات سقوط بناية من الداخل، والتي أصبحت الآن مهجورة، رغم مرور قرابة العامين عن حادث انهيارها، والذي كان قد حضرته السلطة المحلية والوقاية المدنية وسيارة الاسعاف آنذاك. السكان المجاورون المتضررون من هذه الوضعية يتساءلون عن الأسباب التي تقف وراء عدم تدخل المسؤولين، على مستوى المقاطعة، من مصلحة التصميم والبناءات وغيرها، او السلطة المحلية الملحقة الادارية 17، أو على صعيد العمالة، من أجل حمايتهم وتجنيبهم ما يتهددهم بوقوع كارثة قد تعرض حياتهم للأخطار، خصوصا الاطفال والمارة الذين يعبرون الزقاق بالمئات يوميا لقضاء حاجاتهم في مختلف المحلات التجارية المتواجدة بالحي أو بالقرب منه. الجريدة تتوفر على شكاية موقعة من الساكنة منذ ابريل 2010 ، والتي تتضمن أربعين توقيعا، يطلبون من خلالها، من كافة الجهات المسؤولة والمختصة، الإسراع بالتدخل لهدم المنازل الآيل للسقوط المفاجىء في أية لحظة، باعتباره يشكل خطورة على الساكنة، وأضحى يؤرقهم، لدرجة أن الخوف لم يعد يفارقهم، خاصة مع هبوب أولى الرياح وتساقط أولى قطرات أمطار الخير. وللتذكير فإن بعض أحياء عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان تأتي في مقدمة الأحياء البيضاوية التي ترتفع بها عدد الدور الآيلة للسقوط في كل وقت وحين .