خلقت تصريحات الزميل الصحفي محمد الماغودي الذي كان من ضيوف حلقة يوم الخميس الماضي من برنامج مستودع لمقدمه أسامة بن عبد الله ثورة غضب جامحة لدى فئة عريضة من الجمهور المراكشي الذي تابع الحلقة بإهتمام بالغ، لا سيما وأن فقراتها جاءت لتسلط الضوء على الأزمة الحالية التي يمر منها فريقهم الأم الكوكب المراكشي رفقة فريقي الدفاع الحسني الجديدي واتحاد طنجة، ويعود سبب غضب الجمهور البهجاوي، وكما يقول أحدهم، إلى التهكم الذي لقوه من الصحفي المذكور حين صرح في أحد تدخلاته على أن الجمهور المراكشي يحتاج إلى مدرب يجيد فن النكتة والتقشاب، ضاربا بعرض الحائط تاريخ جمهور ذواق ظل ومازال يشكل دعامة للفرق المحلية والمنتخبات الوطنية في حين أبت ثلة من الجماهير المراكشية إلا أن تذكر الزميل الصحفي على أنهم أول من انخرط في التشجيع المؤطر والمنظما وذلك في عهد المشجع التاريخي الحاج القنصلي زيادة على أنهم أول من استقطب جماهير أجنبية تيمت بحب الفريق المراكشي والمنتخب الوطني في شخص الإيطالي جوبيرتو. وللتذكير فقط فهذان الرمزان هما شهيدا الكرة الوطنية بعدما توفتهم المنية في حادثة سير إثر عودتهما لمراكش بعد تشجيع المنتخب الوطني في إحدى المقابلات الدولية في حين طلبت الجماهير المراكشية من مقدم البرنامج أن يقنن تدخلات ضيوفه في حدود المعقول، لكي لا يسقط في فخ حل أزمة بأزمة أخرى، كما وقع في حلقته ليوم الخميس. وذهبت فئة أخرى لمطالبة الزميل الصحفي محمد الماغودي للإعتذار من الجمهور المراكشي ليبقى السؤال المطروح هل بيت الكوكب المراكشي المثقل بالأزمات يقوى في الفترة الراهنة على سياسة التجريح والتهكم؟