قاتل زوجته وطفليه بأولاد تايمة يؤكد أنه ارتكب جريمته في حالة غير طبيعية وتحت ضغط الاضطرابات النفسية. .عبداللطيف الكامل بعد أن أحيل على الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بأكَادير،صباح يوم الثلاثاء28شتنبر2010،وبعد أن تحسنت صحته وتماثل للشفاء على إثر الطعنة التي وجهها لنفسه،أكد قاتل زوجته وطفلتيه بحي الكرسي بمدينة أولاد تايمة بإقليم تارودانت،أنه ارتكب جريمته البشعة في حالة غير طبيعية وتحت ضغط الاضطرابات النفسية. وجاء في المحضر المنجز أن تاجر البهائم والمواشي قتل أسرته في منتصف الليل في غفلة منها وهي تغط في نوم عميق،حيث ذبح زوجته أولا من الوريد إلى الوريد،وبنفس الطريقة قضى على طفلتيه بالطريقة نفسها،وبعدها حاول الانتحار حيث وجه طعنة لنفسه على مستوى العنق بالسكين ذاته، ثم قصد مسكن شقيقه المجاور له حيث سقط مغمى عليه بعدما أخبره بجريمته، فقام شقيقه بإشعار الشرطة. وبسبب تلك الطعنة الخطيرة التي وجهها لنفسه، نُقل على وجه السرعة إلى غرفة الإنعاش لإنقاذ حياته، حيث بقي هناك تحت العناية المركزة بمستشفى الحسن الثاني منذ اقترافه لجريمته يوم19شتنبر2010،إلى أن تحسنت صحته تدريجيا وتماثل للشفاء،مما مكّن الشرطة القضائية آنذاك من الاستماع إليه وتقديمه إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بأكَادير الذي تابعه من أجل القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد قبل أن يحيله على قاضي التحقيق الذي أمر باعتقاله في انتظار تعميق البحث معه. وكان سكان حي الكرسي وحي الشنينات بأولاد تايمة قد اهتزوا صبيحة يوم الأحد 19شتنبر2010، على وقع جريمة بشعة بطلها أب يعمل تاجرا في بيع البهائم والمواشي بأسواق هوارة،أقدم على ذبح زوجته وطفلتيه اللتين يتراوح عمرهما ما بين سنتين وأربع سنوات على الساعة الثانية ليلا وهن نائمات لتنضاف هذه الجريمة إلى مختلف جرائم القتل المرتكبة في حق الأصول لأتفه الأسباب، سواء بهذه الجهة أوجهات أخرى.