فتحت روسيا، قنصلية جديدة بأكَادير وجهة سوس ماسة درعة، وذلك بحضور القنصل العام لروسيا بالدارالبيضاء الذي قدم القنصل الشرفي بأكَاديرعبد اللطيف عبيد رجل الأعمال المعروف في القطاع السياحي والأشغال العمومية. وصرح القنصل العام لروسيا بالدارالبيضاء أن اختيار عبد اللطيف عبيد قنصلا شرفيا بأكَادير والجهة جاء لعدة اعتبارت منها أنه يتقن الروسية لأنه درس بروسيا في سنة 1983 بمدرسة البوليتيكنيك بلنينغراد (سانت بيترسبورغ)، حيث حصل على دبلوم مهندس دولة تخصص الكهرباء، زيادة على كونه قد نسج علاقة وطيدة مع رجال الأعمال الروس الذين يحظى لديهم باحترام كبير. وأرجع سبب اختيار روسيا لفتح قنصلية بمدينة أكَادير عاصمة جهة سوس سوس ماسة درعة، إلى العدد الكبيرللسياح الروس الذين يقصدون أكَادير في السنتين الأخيرتين، زيادة على كون جهة سوس ماسة درعة تزود السوق الروسية بحوالي 70 في المائة من الحوامض، فضلا عن الخضراوات والأسماك وغيرها وهذا ما سيجعلها في المستقبل جهة واعدة في استقطاب استثمارات روسية في مجالات مختلفة. وبخصوص السياحة الروسية، أكد القنصل العام أن المغرب لايزال لم يرق إلى مستوى مصر وتونس في ما يتعلق باستقطاب عدد أكبرمن السياح الروس، ولهذا عليه أن يبذل مجهودات مضاعفة لاستقطاب السوق الروسية، من خلال توفير خط جوي مباشر بين موسكو وأكَادير وتكثيف الرحلات، وتأهيل العنصر البشري من الجانب اللغوي خاصة في ما يتعلق أساسا بالعاملين بالقطاع من مرشدين سياحيين ونوادل وعاملين بالاستقبالات بالفنادق والقرى السياحية والإقامات. وفي هذه النقطة بالذات، أشار القنصل الشرفي الجديد لروسيا عبد اللطيف عبيد أن القنصلية الجديدة ستجري اتصالات من أجل برمجة اللغة الروسية للتدريس بعدة مؤسسات تعليمية خاصة ومعاهد سياحية بأكَادير. وكان وزير خارجية الجمهورية الفيدرالية الروسية سيرجي لافروف قد عين «عبد اللطيف عبيد مهندس دولة ورجل أعمال بمدينة أكَادير، قنصلا شرفيا لروسيا لأكَادير وجهة سوس ماسة درعة في 31 أبريل 2010، وقدمت وزارة الخارجية الروسية أوراق اعتماده لنظيرتها المغربية يوم 29 يوليوز 2010.