قام القنصل العام الروسي المعتمد بالدار البيضاء السيد فلاديمير بايكوف بزيارة عمل ومجاملة لمدينة أكادير بمعية القنصل الشرفي لروسيابأكادير عبد اللطيف عبيد، التقيا خلالها بعدد من المسؤولين بالمدينة وفي مقدمتهم والي ولاية أكادير ووالي الأمن بالمدينة وعمد مدينة أكادير ورؤساء الغرف المهنية وممثلي الجمعيات. وكان الهدف من الزيارة تأكيد تثمين العلاقات الثنائية بين البلدين الى جانب الوقوف عند أهم النقط الخاصة بفتح آفاق جديدة للاستثمارات الروسية بأكادير بالخصوص، لاسيما في المجال السياحي الذي يراهن عليه المغرب كأحد القطاعات الأساسية لاقتصاده خاصة أمام تنوع مجالاته، لكن غياب خطوط جوية مباشرة من وإلى روسيا يجعل السواح الروسيين يتوجهون الى بلدان أخرى كتركيا التي تستقبل نحو 3 ملايين سائح روسي إضافة الى مصر وتونس، وهي بلدان تنافس المغرب بشدة في المجال . وأكد القنصل العام الروسي أن العلاقات التي تجمع المغرب وروسيا عبر التاريخ يجب أن تستثمر الى مشاريع إنمائية كبيرة في مختلف القطاعات أو المجالات مضيفا أن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها وستعقبها زيارات مماثلة من أجل تعميق الرؤى حول مشاريع تنموية كبرى اقتصاديا، مشيرا الى أن اختيار بلاده للسيد عبد اللطيف عبيد قنصلا شرفيا لها بأكادير هو في حد ذاته عربون محبة للمغرب ولأكادير والجهة عموما، وهو سيعمل على ربط اللقاءات بين الجانبين لتزكية العمل التعاوني خاصة أن أكادير تحتضن جالية روسية مهمة وهي تحظى بكل الاحترام والتقدير وهو ما يشجع على فتح أوراش كبرى بالمنطقة والتي لن تزيد المدينة أو الجهة إلا انتعاشا اقتصاديا مهما.