عينت مقاطعة مولاي رشيد أحد الأعوان لمتابعة حراسة وصيانة الفضاء الرياضي، خاصة الملعب المكسو بالعشب الاصطناعي. وعلمت جريدة الاتحاد الاشتراكي أن وضعية الملعب التي كانت قد أثارت سخط مجموعة من شباب المنطقة بعد أن تعمد بعض المسؤولين حرمانهم من لعب مقابلات في كرة القدم بدعوى أن «التوقيت مشغول»، أصبحت مختلفة تماما بعد أن صدرت أوامر بتمكين الشباب من المنطقة من أولوية الاستفادة من المرفق المذكور، وبذلك فقد أصبح في مقدور شباب حي مولاي رشيد بمجموعاته الست، تقديم طلب الاستفادة من الملعب المعشوشب إلى كتابة الضبط بمقاطعة مولاي رشيد. هكذا تم تحديد توقيت أسبوعي لممارسة كرة القدم. كما لوحظ تحسن حالة العشب الاصطناعي نظرا للعناية التي أصبح يلقاها مؤخرا بعد التعديدات الأخيرة. معاناة سكان دوار البراهمة شرقاوة مع مزبلة هددت ساكنة دوار البراهمة شرقاوة بني يخلف / المحمدية ، بتنظيم مسيرة ضدا على ما اعتبروه «تجاهلا للمسؤولين» لشكاياتهم، خصوصا تلك المتعلقة بالمخلفات وكذا الروائح المنبعثة من المزبلة المجاورة، «والتي قدمت بشأنها عدة وعود ولا شيء تحرك والوضع مازال يراوح مكانه ، لتستمر معاناة الساكنة، يقول بعض المتضررين، مع جميع أنواع وأشكال الضرر، حيث انضافت إلى ذلك ندرة المياه التي كانت سببا في الاحتجاجات الأخيرة». ويطالب قاطنو الدوار كافة الجهات المسؤولة بالتحرك من أجل إيجاد حل لهذة المعضلة ذات التداعيات السلبية. وتجدر الاشارة إلى أن المزبلة تشهد بين الفينة والأخرى إنزال بعض الآليات سرعان ما تغيب عن الأنظار، ليطرح التساؤل عن الجدوى من إحضارها ؟ علامات التشوير والمؤسسات التعليمية يطالب بعض آباء وأولياء التلاميذ بوضع علامات للتشوير أمام مختلف المؤسسات التعليمية بالمحمدية، وبحضور عناصر شرطة المرور أمامها سيما في أوقات الدخول والمغادرة. ويشتكي المتضررون من غياب مراقبة للشوارع التي توجد بها مؤسسات تعليمية خاصة في منطقة العاليا الآهلة بالسكان. ويرى البعض أن تلاميذ الابتدائيات والإعداديات أضحوا مهددين بالخطر أمام تهور بعض السائقين وغياب علامات للتشوير وكذا رجال شرطة المرور. ظلام دامس بمدخل المحمدية يلاحظ مستعملو الطريق عند مدخل المحمدية عبر الطريق السيار، غياب الإنارة مما يشكل خطرا حقيقيا أثناء الليل، على مستعملي هذه الطريق. وتنتشر بمحاذاة مدخل المدينة الغربي، غابات يتخذها بعض المنحرفين ملاذا لهم، وبعض المرضى العقليين الذين لايأبهون بخطورة الطريق، ويتعرضون في أحيان كثيرة لاصطدامات السيارات والشاحنات التي يتفاجأ أصحابها بأشخاص وسط الطريق في غياب إنارة كافية! فوضى الأسواق العشوائية لم تفلح محاولات مسؤولي السلطات بالمحمدية في وضع حد نهائي للفوضى التي تحدثها بعض التجمعات العشوائية للباعة المتجولين. ورغم كل الحملات الرامية لتنظيم الحضور التجاري بالمدينة، فلاتزال بعض النقط وبعض الشوارع تعج بظاهرة تجمع باعة متجولين يتاجرون في مختلف المواد الغذائية والإلكترونية وأثاث المنازل. بل استفحل الأمر في بعض النقط كما هو الحال في محيط «الجوطية» بالعاليا، وفي بعض الأحياء الشعبية التي احتلها أصحاب العربات المجرورة مخلفين أضرارا كثيرة للسكان.