أعلنت الجمعية الكنارية لضحايا الإرهاب «أكافيت» ترشحها لنيل جائزة أستورياس للوئام برسم سنة 2010، والذي سيعلن عن نتيجتها يومه الأربعاء . وقد جاءت هذا الترشيح بمبادرة من رئيسة الجمعية مؤسستها لوثيا خمينز، الأستاذة في جامعة كارلوس الثالث في مدريد، وابنة أول ضحية لجبهة البوليساريو، وتجدر الإشارة إلى أن ثمة اعترافا رسميا بطبيعة هذه الأعمال من قبل الحكومة الإسبانية في مجلس الوزراء. هذا وقد ركزت هذه الجمعية منذ تأسيسها على انتزاع الاعتراف بصفة ضحايا الإرهاب لقرابة 300 أسرة كنارية ما زالت تعاني من تبعات الهجمات التي قامت بها جبهة البوليساريو على مدى سنوات الستينات والسبعينات ضد طواقم السفن الكنارية التي كانت تخرج للصيد بساحل الصحراء، وكذا العاملين في مناجم بوكراع للفوسفاط. وهؤلاء الضحايا المدنيون لم يجدوا، سواء هم أو أبناؤهم، أي اعتراف بوضعيتهم أو الحصول على جبر الضرر المادي طوال 40 سنة، على الرغم من دعم المحاكم لدعواهم في 40 حالة. ويتنافس على جائزة أمير أستورياس لسنة 2010 ، إضافة إلى جمعية «أكافيت» 34 هيئة أو شخصية أخرى من 19 جنسية مختلفة.