عمد أحد الأشخاص كان يقود عربة مجرورة من الحجم الكبير «كارو» مساء الاربعاء الماضي، إلى رمي العشرات من الأكياس المملوءة ببقايا بعض أشغال البناء، التي يكلفون بنقلها من أمام البنايات مقابل الدفع لهم، إلى رمي هذه المخلفات بشكل مسترسل على طول شارع محمد السادس، هذه الخطوة أثارت حفيظة مجموعة من المواطنين ممن استنكروا هذا السلوك. هذا وكان الشخص يحاول التمويه بأنه ليس المسؤول وراء الكمية المهمة من الحمولة التي رماها بشكل متفرق. حدث كل هذا بينما كانت العربة تسير بشكل مسرع وسط الشارع العام مما خلق نوعا من الإرباك وعرقلة حركة السير، ما اضطر بعض السائقين إلى النزول لإزالة هذه الأكياس تفاديا لبعض الحوادث. عربات الباعة الجائلين بدرب الفقراء تقدم سكان الزنقتين 30 و17 بدرب الفقراء بمقاطعة الفداء، بشكاية إلى كل من عامل عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، وقائد الملحقة الإدارية الفداء الدائرة 21 تحمل 44 توقيعا، تتوفر الجريدة على نسخ منهما، مفادها أن هاتين الزنقتين أصبحتا محاصرتين ومنعزلتين على العالم الخارجي، بسبب وجود عربات الباعة الجائلين، الذين استقروا بكل من الزنقة 30 والزنقة 17، وأصبحت العربات بهما جامدة مستقرة في مكانها ليل نهار، وجل أصحابها جعلوا من الجزء الأسفل منها خاص ببعض أواني الطبخ، وآخرون جعلوا من نفس الجزء بعرباتهم مكانا للنوم. أي أن تلك العربات أصبحت خاصة بعد عملية البيع والشراء بالنوم والأكل أيضا. هذا الوضع الذي أزم وضعية سكان الزنقتين معا، أصبح غير مستساغ وغير مقبول للحياة اليومي العادية لهذه الساكنة. فالنظافة أصبحت شبه منعدمة، والزنقتين تحولتا بقدرة قادر إلى سوق يؤمه العديد من المتسوقات والمتسوقين. وغير خاف على أحد ما يترك السوق من نفايات مختلفة المصادر زيادة على الهرج والمرج الممزوج أحيانا بالكلام الذي لا يليق للسمع، يصل إلى داخل البيوت والأسر بعد نشوب سوء تفاهم بين بائع وآخر، أو بين بائع ومشتري، أو بين بائع وأحد المارة هذه الحال التي أصبحت عليها الزنقتين معا، حرمت المرور على سيارات النظافة، وسيارات الأجرة وحتى سيارات الإسعاف، إن حل لأحد السكان مكروه، أو أصيب أحدهم بوعكة صحية مفاجئة استلزمت نقله إلى المستشفى، أو سيدة حامل حان وقت وضعها. وطالب المشتكون من العامل والقائد التدخل لفك هذا الحصار وإفراغ الزقتين من هذه العربات الجامدة والمستقرة. أحد هؤلاء السكان أكد للجريدة أنه في حالة عدم تدخل السلطات المحلية المعنية فإنهم سيرفعون من احتجاجاتهم حسب ما يخوله لهم القانون، والبداية ستكون برفع شكاية إلى الديوان الملكي لإنصافهم. سرقة في واضحة النهار تعرضت سيدة حبلى بحي الفرح، على مستوى شارع عبد الله الصنهاجي، قرب محطة توقف الحافلات المقابلة لوكالة البريد مؤخرا، إلى سرقة هاتفها النقال و مبلغ مالي قدرته مصادر قريبة من الضحية في حدود 500 درهم، إضافة إلى بعض الحلي بعدما اعترض طريقها شخص عنوة وفي واضحة النهار، موهما الجميع بأنه تربطها قرابة به، حيث أجبرها على تقبيله من الوجه لإيهام المارة، قبل أن يتمكن من استلال سكينة، ويضعها على بطنها، علما بأنها حامل. هذا وقد تعرضت الضحية، حسب مصادرنا، إلى إصابات خلفت لها بعض الكدمات على مستوى جسدها.