مدد صانع الألعاب خوان رومان ريكليمي تعاقده مع ناديه بوكا جونيورز الأرجنتيني لمدة أربعة أعوام أخرى، وأكد أن حلمه هو «إهداء الجماهير لقبا قاريا آخر». وتم التوقيع على العقد الجديد قبل ساعات من إنهاء فترة الانتدابات الحالية بالاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، وبالتالي وضع نهاية لعدة شهور من المفاوضات المكثفة التي أفضت إلى انقسام في الأصوات داخل مجلس إدارة النادي، حسمه رئيسه خورخي أمور أميال. وسيبقى ريكليمي (32 عاما) في بوكا لأربعة أعوام أخرى مقابل خمسة ملايين دولار. وقال اللاعب في مؤتمر صحفي بمقر النادي:«كان الأمر المثالي هو أن يحسم ذلك من أول اجتماع، لكن الجيد أنه انتهى كما كنا جميعا نريد. الأهم أنني سأظل لاعبا في بوكا لوقت طويل». ولم يشأ صانع ألعاب فريق العاصمة في المقابل تحديد موعد عودته للعب، حيث يرغب أولا في الشفاء تماما من إصابته في الركبة: «سأحاول التعافي من إصابة الركبة في أقرب وقت ممكن. اليوم أفكر فقط في أن أشفى، ليس في أنني سأعود في الجولة الثانية أو الثالثة أو الرابعة (لبطولة الدوري)، بل في العودة بأفضل طريقة والتعافي بشكل كامل». وأضاف:«إنها المرة الأولى التي سأتعامل فيها جديا مع الإصابة. هذه المرة الإصابة قاسية بعض الشيء وأكثر تعقيدا، وسنتعامل معها بجدية فأنا لم أعد في العشرين». وأوضح ريكليمي أهدافه المقبلة: «أتمنى اعتبارا من اليوم أن أستمتع بأكبر قدر، سأحاول اللعب بأفضل طريقة، وأن أحقق انتصارات قدر المستطاع، وأن أسعد جماهير بوكا وأسعد نفسي... أتمنى أن أهدي الجماهير لقبا قاريا آخر». وأكد اللاعب كذلك أنه تجمعه «علاقة طيبة» بالمدرب الجديد لبوكا، كلاوديو بورجي، الذي ضغط كي يجدد النادي تعاقده. كما أبدى التزامه بمساعدة اللاعبين الذين ضمهم النادي. كما ألمح إلى رغبته في العودة إلى المنتخب، الذي رفض الانضمام إليه بعد خلاف مع المدرب السابق، دييغو مارادونا، حيث أكد أنه قضى «وقتا رائعا» تحت قيادة المدرب المؤقت الحالي، سرخيو باتيستا، خلال دورة الألعاب الأولمبية في بكين عام 2008، التي أحرزت خلالها الأرجنتين الميدالية الذهبية.