أعلن مصطفى أبو الفضيل عن استقالته من منصبه كرئيس لفريق شباب المحمدية، الذي كان قد شغله بعد انتخابه بالإجماع من طرف المنخرطين في الجمع العام العادي، قبل أن يعود نفس المنخرطين أياما معدودة بعد ذلك لعقد جمع استثنائي انتخبوا خلاله الرئيس القديم/الجديد مصطفى الزياتي. وجاء إعلان أبو الفضيل في ندوة صحافية عقدها مباشرة بعد نهاية مباراة فريق الشباب التي جمعته بأمل تزنيت برسم منافسات كأس العرش، وعادت نتيجتها لصالح الفضاليين بهدفين مقابل صفر، الندوة اختار لها منظمها مدرجات ملعب البشير «في الهواء الطلق» لكون مفاتيح المقر الاداري للفريق ليست بحوزة الرئيس أبو الفضيل! وعاد أبو الفضيل ليؤكد مجددا أنه الرئيس الشرعي للفريق، بدليل أنه يتوفر على وصل إيداع الملف لدى السلطات ولدى الجامعة المسؤولة التي لم تعترف، حسب تصريحه، إلا باسمه كرئيس دون غيره، وبدليل كذلك، يضيف أبوالفضيل، أن مصطفى الزياتي لاسلطة لديه في التعاملات البنكية، ولا في تأهيل اللاعبين. وبالرغم من توفره على «الشرعية» ، فإنه فضل الانسحاب خدمة لمصلحة الفريق، يؤكد أبو الفضيل، ولفسح المجال للسلطات المحلية والمنتخبة، وفي مقدمتها العامل ورئيس المجلس البلدي، للتكفل بالفريق خاصة في هذا الظرف الذي يخوض فيه منافسات هامة من حجم كأس العرش. وذكر أبو الفضيل أنه تقدم بملتمس لعامل العمالة يقترح من خلاله خلق لجنة مؤقتة بأسماء تمتلك مؤهلات فكرية وعلمية ورياضية في مستوى قيادة مشروع إعادة بناء فريق الشباب، وغير هذا الحل، يقول أبوالفضيل، فالاختيار سيظل محصورا عند قاعدة المنخرطين الضيقة أصلا! وأشاد أبو الفضيل باهتمام السلطات المحلية والمنتخبة، وجمعيات المحبين وقدماء اللاعبين، كما نوه بالدور الداعم لمحمد الشواف رئيس اتحاد المحمدية الذي بادر إلى التنازل عن منحة فريقه لدى المجلس البلدي، طالبا تأجيل تسليمها ومنح الأولوية لفريق الشباب لمساعدته على تجاوز أزمته الحالية.