يترقب متتبعون لأحوال فريق شباب المحمدية، حدوث اصطدامات عنيفة بين مختلف مكونات الفريق بمناسبة الجمع العام الاستثنائي الذي دعت إلى عقده، صباح يومه الاثنين، مجموعة من المنخرطين. وقالت مصادر قريبة من الفريق، أن مجموعة من المحبين وبعض قدماء اللاعبين يعتزمون اتخاذ كل الوسائل لوقف ما وصفوه بالعبث في إشارة إلى غياب أسباب منطقية لعقد جمع استثنائي للفريق، وأوضحوا أن فعاليات المحمدية فهمت «اللعبة السخيفة» التي يحيك خيوطها بعض المسيرين السابقين الذين فشلوا في تدبير شؤون الفريق، وخرجوا من باب الجمع العام العادي الأخير، ويحاولون اليوم الدخول عبر نافدة «الاستثنائي»! في هذا السياق، من المنتظر أن تعلن جمعيات «مدينتنا» و«قدماء لاعبي شباب المحمدية» و«محبي وأنصار شباب المحمدية» عن موقف مشترك تجاه ما يعيشه الفريق من فوضى وتسيب، وعلم أن ممثلين عن هاته الجمعيات سيعاينون أشغال الجمع الاستثنائي ليومه الاثنين، وعلى ضوء نتائجه سيتم تحديد التوجه المرتقب. كما أكد ممثل عن هذه الجمعيات، أن كل فعاليات المحمدية مع أي عمل يروم المصلحة العليا للفريق، وليس هناك موقف شخصي مع أي طرف من أطراف النزاع الحالي، ويطالبون بخلق لجنة مؤقتة لتسيير الفريق . وفي الإطار نفسه، تراجع مصطفى أبو الفضيل، الرئيس المنتخب خلال الجمع العادي الأخير، عن تقديم استقالته، بعد أن اختار مواصلة مهامه كرئيس شرعي على الفريق، وأبدى استعداده للتنازل في حالة تم التوافق على خلق لجنة مؤقتة تسند لسلطات المحمدية مهمة تشكيل أعضائها إسهاما في عدم خلق أية عرقلة في طريق الفريق. وأضاف أنه قرر فتح باب الانخراط من يومه الاثنين، بحثا عن توسيع قاعدة المنخرطين في الفريق، موضحا في هذا الباب :«مهما يكن، بقيت رئيسا أم رحلت، سأقدم خدمة لفريقي عبر منح الفرصة لأكبر عدد من محبيه للانخراط..». وأضاف أنه خرج من مكتب عامل عمالة المحمدية الذي استقبله يوم الجمعة الماضي، أكثر تفاؤلا بإمكانية الاستمرار في خدمة الفريق، مؤكدا أن العامل سيبذل كل جهده في مساعدة ودعم الفريق في الموسم الرياضي الجديد، وأنه مع الشرعية والقانون».