أحال أمن المحمدية صباح أول أمس الثلاثاء على أنظار النيابة العامة بالمحمدية، شخصين متهمين بالاعتداء بالضرب والجرح على أحد «منخرطي» شباب المحمدية. وكان الشخصان قد تم اعتقالهما، رفقة آخرين، مباشرة بعد انتهاء الجمع العام الاستثنائي المنعقد صباح يوم الاثنين، حيث قضيا ليلة نفس اليوم الاثنين في السجن، في انتظار إحالتهما على أنظار العدالة، فيما أطلق سراح آخرين في نفس اليوم. وقرر وكيل الملك الإفراج عن المعتقلين، بعد حصول تصالح بينهما وبين المعتدى عليه الذي كان قد تقدم بشكاية مصحوبة بشهاد طبية تتبث مدة عجزه في 24 يوما، ليتقدم مجددا بتنازله عن المتابعة. يشار إلى أن محيط قاعة الأفراح التي احتضنت أشغال الجمع الاستثنائي، كان قد شهد غليانا في صفوف فعاليات رياضية وجمعوية من المحمدية احتجاجا على تردي وضع فريق الشباب، ليتطور الأمر إلى تشابك بالأيدي وتبادل الضرب. و يواجه فريق شباب المحمدية مصيرا غامضا في الوقت الذي أعلن فيه «الرئيسان» «أبو الفضيل الزياتي» شرعيتهما في رئاسة الفريق. وعلمت الجريدة أن مصطفى الزياتي توجه مباشرة بعد انتخابه رئيسا للفريق خلال الجمع الاستثنائي الذي عقده المنخرطون صباح يوم الاثنين، إلى مقر العمالة لإيداع ملف المصادقة على وثائق المكتب المسير الجديد. في الوقت ذاته، كان «منافسه« مصطفى أبو الفضيل يتواجد بمقر الجامعة لتأهيل ملف اللاعبين، وتقديم شكاية وطعن في الجمع الاستثنائي الذي عقده المنخرطون. في ظل ذلك الوضع، تدخلت بعض الجهات من فعاليات المحمدية لتقريب وجهات النظر وتذويب الخلافات القائمة بين كل المتدخلين، وتم اقتراح خلق لجنة مؤقتة تسند رئاستها لاسم محايد، على أن تضم في عضويتها بعض أعضاء المكتب المسير وفي مقدمتهم «الرئيسان» الزياتي وأبو الفضيل. فهل يستجيب «المتنازعون» لمطالب الجمهور ويتنازلون خدمة للفريق الذي يتهدده مصير غامض ومظلم؟