تعيش مصلحة منح عقود الازدياد بالمقاطعة الحضرية ببني امحمد بمكناس وضعا لاتحسد عليه بسبب الضغط القوي للطلبات المرتبطة بعقودالازدياد والهوية. ففي عز الصيف والاكتظاظ، يعيش طالبي هذه الوثائق بمعية الموظفين بهذه المصلحة جحيما حقيقيا بسبب ظروف الاشتغال والعمل الغير المواتية لموظفين مغلوبين على امرهم تجاه سيل الطلبات المتقاطرة عليهم من طرف ساكنة المقاطعة ومن طرف الجالية المغربية بالمهجر، والذين لاتسمح لهم ظروفهم بالانتظارأو التأخير والتأجيل. فالحصول على هذه الوثيقة يعتبر صعبا في غياب الحد الادنى لمتطلبات الاشتغال والاستقبال. يحد ث كل هذا ونحن نتحدث عن تحديث الادارة وعصرنتها وعن الحكامة والشفافية والمصداقية والفعالية وعن ازاحة التعقيدات الادارية وتبسيط المساطر، والشباك الوحيد إلى غير ذلك، فعن أي تحديث نتحدث اذا تطلب الحصول على عقد الازدياد الانتظار لأربعة أيام أو أكثر! . فهل ستتحرك الضمائر الحية لاصلاح واقع حال أصبح عصيا على الفهم بملحقة ابني محمد التي تردت فيها الأوضاع. فهل سيتوقف نزيف العاصمة الاسماعيلية أم أن الوضع سيظل على ما هو عليه لتستمر المعاناة ويستمر الإحباط إلى أن يحدث العكس.