يرابض اللاعبون دوكلاس، أوسطاش (كوت ديفوار) وإبراهيما (غينيا) أمام مسكن رئيس فريق شباب المحمدية لكرة القدم، من أجل تسوية وضعيتهما المالية ومستحقاتهم التي يدينون بها على الفريق. وشوهد اللاعبون في أكثر من مرة وهم يتجولون في شوارع المحمدية، ويلتقون خلالها ببعض محبي وأنصار الفريق، حيث لايترددون في مد يد الاستجداء، ملتمسين العون لسد رمق الجوع. وأوضح اللاعبون أنهم لا يجدون ما يساعدهم على توفير لقمة العيش، بعد انسداد كل السبل أمامهم، وتهرب مسؤولي فريق شباب المحمدية عن التزاماتهم تجاههم وهم الذين ارتبطوا معه كلاعبين في بطولة كرة القدم خلال الموسم الماضي. وأكد أحد اللاعبين أن وضعية زملائهم اللاعبين المغاربة في الفريق ليست أفضل حالا منهم، إذ بدورهم لم يتسلموا مستحقاتهم منذ ثلاثة أشهر الماضية، لكن الأصعب بالنسبة لهم كأفارقة هو أنهم بدون أسر ولا عائلات هنا في المغرب يمكن أن تمد لهم يد العون!