توصلت الجريدة ببلاغ صادر عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة عبدة، مفاده أن الأكاديمية بعد توصلها بشكايات وتظلمات، في شأن تدبير الموارد البشرية، بنيابة قطاع التعليم المدرسي بآسفي، وما واكب ذلك من تعيينات وتكليفات واحتفاظ بالمنصب، وتكليفات إدارية، جرت في الفترة الأخيرة ، ترأس مدير الأكاديمية اجتماعا يوم الجمعة 4 يونيو 2010، شاركت في أشغاله، اللجنة الجهوية المشتركة، وضمت رئيس قسم الموارد البشرية والاتصال المشتركة، ونائبي قطاع التعليم المدرسي بالجديدة وآسفي، وممثلي النقابات الأكثر تمثيلية . وإثر نقاش جاد ومسؤول مع استحضار كل المعطيات ، يضيف البلاغ ، تقرر تكليف اللجنة الجهوية المشتركة لإجراء بحث نزيه وشفاف، والتدقيق في جميع ملفات التعيينات والتكليفات والاحتفاظ بالمنصب، التي عرفتها نيابة آسفي، في الفترة الأخيرة وكذا، التدقيق في الظروف والملابسات التي أحاطت بهذه العملية، بغية اتخاذ الإجراءات اللازمة، والتي تتناسب وكل حالة على حدة . هذا و قد أفادنا مصدر مسؤول، أنه من السابق لأوانه الحديث عن خروقات أو تلاعبات، تكون قد شابت هذه العملية، في عهد النائب السابق لوزارة التربية الوطنية، وهو الذي ساهم و بشكل فعال في تطوير و تقدم قطاع التعليم بالمدينة محققا نسبا مهمة في عدة مجالات تستجيب لروح الميثاق الوطني للتربية و التكوين و كذا مضامين البرنامج الاستعجالي ... لذلك وفي اطار الشفافية و الوضوح بعيدا عن التكهنات و الحسابات الضيقة لبعض الجهات يبقى لزاما انتظار ما سيسفر عنه البحث الجاري، من نتائج، ستعلن عنها اللجنة الجهوية المشتركة، فور انتهاء أشغالها» .