توج فريق شباب المحمدية للكرة الطائرة موسمه بإحرازه لقب البطولة الوطنية، وهو اللقب الثالث الذي يناله الفريق عن جدارة واستحقاق بالرغم من كل الإكراهات وفي مقدمتها اضطراره لخوض كل مباريات البطولة خارج المحمدية لافتقاد المدينة لقاعة مغطاة، وبالرغم كذلك من مناورات بعض قدماء المسيرين المبعدين! وفاز فريق الشباب بلقبه الثالث بفضل حسن التدبير الذي تدار به شؤونه، وحسن أداء لاعبيه تحت قيادة الإطار الوطني المدرب الإدريسي. ويعتبر الفوز بلقب البطولة إنجازا يحسب للفريق بكل مكوناته ومعها الجهة المحتضنة، كما يمكن اعتباره نقطة ضوء في واقع رياضي بالمحمدية في مرحلة البحث عن تأسيس الذات من جديد. هنيئا لفريق شباب المحمدية للكرة الطائرة، وحظا لباقي فرق الأنواع الرياضية الأخرى خاصة كرة القدم الذي نجا من السقوط لقسم الهواة في آخر لحظات البطولة، وكرة السلة الذي لم ينج من السقوط ويعيش وضعا كارثيا يهدده بالاندثار من الساحة الرياضية.