صادق المنخرطون المشاركون في الجمع العام العادي السنوي للموسم الرياضي 2008 2009 لفريق شباب المسيرة لكرة القدم، المنعقد مساء يوم الأربعاء 29 يوليوز بالعيون على التقريرين الأدبي والمالي، وجددوا الثقة في حسن الدرهم ليستمر في رئاسة الفريق، رغم غيابه عن ترأس الجمع العام لأسباب لم يفصح عنها المكتب المسير للفريق، كما لم يحضر نائبه الأول الذي تعذر عليه ذلك لأسباب خاصة، في الوقت الذي تكلف النائب الثالث «أباد بلاهي» برئاسة هذا الجمع والإجابة عن أسئلة الصحفيين، تضمن جدول أعمال الجمع العام، كلمة الرئيس وتلاوة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما ثم تجديد ثلث أعضاء المكتب المسير وفي الختام رفعت برقية ولاء وإخلاص للسدة العالية بالله. استهل «بلاهي» الكلمة بتقديم اعتذار عن غياب الرئيس، التقرير الأدبي أشار فيه الكاتب الإداري لمكتب شباب المسيرة «عبد الله جداد» إلى برنامج العمل للموسم المنصرم الذي سهرت عليه كل مكونات الفريق من المكتب المسير والإدارة التقنية من أجل تهيئ فريق يضم تركيبة بشرية قادرة على الظهور بوجه مشرف خلال البطولة الوطنية، وكذلك الإكراهات المادية التي كادت أن تعصف الفريق إلى النزول للقسم الموالي، لولا تضافر جهود بعض أعضاء المكتب من أجل مسايرة مباريات البطولة بأقل خسارة، ومن أجل كذلك تفادي الوقوع في عامل الحسابات في الدورات الأخيرة، كما تم التطرق خلال الجمع العام إلى مشكل إقصاء فريق شباب المسيرة من المنحة التي تخصصها جمعية الأعمال الاجتماعية بولاية العيون للفرق الرياضية والتي كان يستفيد منها فريق المسيرة من قبل أن يتم تعيين الوالي الجديد«محمد جلموس» الذي أعاد الروح لهذا الفريق بتخصيص منحة 50 مليون سنتيم للفريق من أجل اتمام الموسم الماضي، خاصة أن الفريق مر في ظروف صعبة، دفعت بالفريق إلى تقديم اعتذار بميدانه أمام فريق الدفاع الحسني الجديدي خلال الدورة العاشرة من بطولة الموسم الأول، وهو الاعتذار الذي سبقه التلويح باتخاذ هذا القرار. وفي عرض حديثه أشار «نجيب التناني» أمين مال الفريق إلى العجز المالي الذي عرفته ميزانية الفريق والذي بلغ 132 مليون سنتيم، في المقابل كانت المداخيل 910 ملايين سنتيم والمصاريف حددها التقرير المادي في 896 مليون سنتيم وكذلك الإكراهات المادية التي طاردت الفريق منذ بداية البطولة، في غياب الدعم القار أو محتضن رسمي، من شأنه أن ينقذ الفريق من متاهات الاستجداء وطرق أبواب عديدة للبحث عن مصادر التمويل، خاصة أن الفريق في الموسم المنصرم اعتمد على مسايرة البطولة في الدعم الضئيل الذي توصل به من طرف بعض الجهات، وهو دعم بمثابة حلول ترقيعية، لن يمكن الفريق من مسايرة حتى الشطر الأول من البطولة . وأكد أمين المال أن الفريق خلال الموسم الماضي ومن أجل الرفع من معنويات لاعبيه كان قد رفع من قيمة المنح المخصصة لهم، والتي تجاوزت ما هو معمول به من حيث جدول منح المباريات، إذ خصص الفريق لعناصره مبلغ 5000 درهم في حالة الفوز خارج الميدان، والفوز داخل الميدان في 4000 درهم. أما التعادل فقد حدد داخل الميدان في 1000 درهم ، و1500 درهم خارجه . كما تطرق الجمع إلى مشكل التحكيم الذي ضاق فريق شباب المسيرة درعا من القرارات الجائرة من طرف بعض الحكام.