تخليدا لليوم العالمي لحرية الصحافة، وفي حفل كبير، تم تكريم مجموعة من الوجوه الإعلامية بالصحافة المكتوبة والمسموعة بكل من أگادير وإنزگان سواء التي تقاعدت من مهنة المتاعب أو التي لازالت تعطي في الميدان وتضحي من أجل أداء الواجب المهني بتفان وإخلاص وخدمة المواطنين في هذا المجال. فبإنزگان أقامت جمعية تايوغت بإنزگان، يوم 31أبريل الماضي، حفلا كبيرا خصصته لتكريم وجهين إعلاميين أعطيا الشيء الكثيرللصحافة المكتوبة منذ السبعينات وللراديوفيما بعد، يتعلق الأمربالمراسل الصحفي لحسن المنتصر (جريدة «الإتحاد الإشتراكي»)، ومحمد ولكاش (راديوبلوس)، وذلك عقب الندوة الفكرية حول «الإعلام الجهوي: الواقع والآفاق»، والتي شارك فيها كل من عبداللطيف بوالزيت (الباعمراني) ومحمد بلوش ومحمد بلوهو. كما نظم إتحاد الصحافيين بأگاديرمساء يوم الإثنين 2ماي 2010، تكريما آخر لفائدة إعلاميين متقاعدين بالإذاعة الجهوية بأگادير، يتعلق الأمر بكل من المديرالسابق لذات المحطة الحسين بناصر والتقني المختارالحليمي، حيث تخللت هذا الحفل كلمات في حق المحتفى بهما، وفي حق الدورالطلائعي الذي تقوم به الصحافة عموما في التنويروالتوعية والتحسيس والتتثقيف والتضحية من أجل خدمة الوطن. وفي ذات السياق، كرمت محطة راديو «إم إف سوس» يوم 7ماي الجاري، بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكَادير الطاقم التقني والإعلامي بهذه الإذاعة الفتية من منتجين وصحافيين ومراسلين وتقنيين.. وذلك تشجيعهم على المزيد من العطاء والإنتاج حتى يساهموا في إعلام القرب التي تبنته هذه المحطة منذ نشأتها في السنين الأخيرة، وترسيخ شعارها «إذاعة العائلة بامتياز» كمقاربة متقدمة للتواصل والإعلام. فهذه التكريمات المنظمة هنا وهناك،والتي عرفت حضورا متميزا، كان القصد منها عموما، وحسب ما جاء في الكلمات التي ألقيت بالمناسبة، تثمين مجهودات العاملين في وسائل الإعلام المختلفة على اختلاف تخصصاتهم، والإعتراف والتقديرلكل ما بذله الزملاء الإعلاميون المحالون حالياعلى التقاعد.. فالجميع قدم خدمات إعلامية جليلة سواء للقراء أوالمستمعين أوالمشاهدين بأگادير وجهة سوس ماسة درعة والجنوب عموما.