في الوقت الذي تحارب فيه أعلى سلطة بالبلاد البناء العشوائي نجد مسؤولين محليين من الادارة الترابية أو الجماعات المحلية يعاكسون هذه الارادة ويشجعون بأكثر من وسيلة هذه الظاهرة البشعة في مدن المغرب وبواديه. مناسبة هذا الكلام ماتعرفه جماعة اولاد يحيى قيادة فضالات باقليم بن سليمان وتحديدا باولاد البهلول ، اذ يقوم احد الاشخاص تحت أعين السلطة ببناء مستودع وورشة لصناعة الصناديق دون ترخيص وبعشوائية فوق بقعة ارضية عرضها لايتعدى بضعة امتار (نصف هكتار يتجه طولا ويضيق عرضا). البناء بالاضافة الى ذلك يتم جزء منه فوق أرض ليس لمالكه. والغريب ان المتضررين ورثة محمد البهلول وينوب عنهم عبد الهادي البهلول وضعوا شكاية لدى القائد السابق ولدى رئيس المجلس القروي لاولاد يحيى من اجل وقف البناء لانه يلحق الضرر بهم لكن دون جدوى . المطلوب من السلطات الاقليمية التدخل لانصاف المتضررين ولوقف العشوائية ولقفز فوق القوانين.