بمجرد توصلها بإخبارية تفيد عزم أحد ممتهني الذبح السري ذبح بقرة مشبوهة بدرب العراقي بالقرب من ثانوية مولاي رشيد المدينة العتيقة بفاس بعد إدخالها سرا إلى منزله حوالي السادسة من صباح يوم السبت أبريل الجاري انتقل رئيس الملحقة الإدارية بمنطقة جنان الورد، معززا بالحرس الترابي إلى عين المكان وترصد له إلى حين ضبطه متلبسا، حيث تمكن من حجز الذبيحة. لكن المتهم لاذ بالفرار عبر أسطح المنازل المجاورة لمحل سكناه. توقيف سارق الأسلاك الكهربائية علمت جريدة الاتحاد الاشتراكي من مصادر مطلعة أنه تم اعتقال شخص يدعى «ع.ز» تمكن من سرقة كمية هامة من الأسلاك الكهربائية. وقدر المصدر ذاته كمية الأسلاك المسروقة بحوالي الطن. كان المتهم يعتزم تذويبها وبيعها. عملية المتابعة تمت بالملحقة الإدارية باب الخوخة شارع عبد الرحمن بالقرشي، حيث تم إلقاء القبض على المشتبه به من طرف الحرس الترابي ورئيس الملحقة الإدارية. وحسب مصادر متطابقة، فإن المتهم كان يجمع الأجزاء والقطع التي يستولي عليها ويخزنها بكشك صغير يوجد في ملكه؛ وذلك أثناء أشغال تهيئة الطريق الرابطة بين محطة القطار وباب الكيسة. عزيزباكوش مشرع بلقصيري: البيئة خارج أجندة المجلس البلدي خلد المغرب بمختلف جهات المملكة وعبر ربوع الوطن الذكرى الأربعين ليوم الأرض والبيئة، خلال الفترة الممتدة ما بين 17 و25 أبريل 2010، حيث تجندت كل الفعاليات وجمعيات المجتمع المدني والمجالس المنتخبة والمؤسسات التعليمية للقيام بمجموعة من الأنشطة التحسيسية والتعبوية قصد إبراز أهمية المحافظة على البيئة وضرورة العناية بها. وتبقى حالة الاستثناء هي الجماعة الحضرية بمشرع بلقصيري التي لم تنخرط في إحياء هذه الذكرى، رغم حاجة الساكنة إلى تخليدها أكثر من مرة، نظرا لما تعانيه من تلوث صناعي ومنزلي وفلاحي. فالمسؤولون عن تدبير الشان المحلي للجماعة اختاروا رفع شعار كم حاجة قضيناها بتركها. فقد اتضح جليا بأنهم غير معنيين بالانخراط في هذه الحملة التحسيسية، لأنها ستجلب لهم مشاكل كثيرة هم في غنى عنها. لقد كانت المناسبة جد مواتية لكي يعبر فيها المسؤولون عن حسن النية في التعامل مع قضايا الساكنة ذات الأولوية. لكن تبين أن الأمور تسير في الاتجاه غير الصحيح. وإلى أن يراجع أصحاب القرار موقفهم، نهمس في آذانهم قائلين كل عام وبيئة مدينتنا في خطر...! لحريشي عبد الرحيم أزيلال: وقفة احتجاجية بواويزغت نظم ما يفوق 80 شخصا من سكان دوار بوحبوس بأيت شريبو جماعة واويزغت، نصفهم من النساء، وقفة احتجاجية أمام مقر قيادة واويزغت، طيلة يومي الخميس والجمعة 22 و23 أبريل 2010، يطالبون من خلالها السلطات الإقليمية والمحلية بالوفاء بالتزاماتها المتمثلة في فتح وإصلاح الطريق المؤدية إلى دوارهم في إطار المشروع الجاري الذي تعرفه منطقة أيت شريبو. وجدير بالذكر أن طول هذه الطريق لا يتجاوز 4 كلم يضطر السكان إلى استعمال الدواب لقطها من أجل حمل مرضاهم ونسائهم الحوامل إلى مستشفى واويزغت الذي يبعد عنهم بحوالي 7 كلم.