شهدت عصبة فاس بولمان لألعاب القوى صراعات بين رئيسها محمد هزاز و كاتبها العام خالد السكاح وصلت إلى حد لا يشرف أم الرياضات، خاصة و أن الشخصين من عمالقة الرياضة المغربية .. و انتهت هاته المشاكل بمواصلة الهزاز رئيسا بعد مساندته من طرف أغلبية الأندية.. لكن المفاجأة هي أن الهزاز قدم الإستقالة من رئاسة العصبة الأمر الذي رأى فيه البعض شيئا عاديا .... حيث مرت الأيام لتوضح بأن العصبة أضحت مشلولة .. فلا اجتماعات .... و لا تنظيمات و لا أنشطة بالرغم من مشاركة منتخب العصبة في نهاية كأس العدو الريفي بكلميم و إحرازه كأس الذكور .. و مشاركة نفس المنتخب في نهاية كأس العرش لألعاب القوى و احتلاله للصف الرابع في غياب الإمكانيات المادية وتحملها من طرف الرئيس المنتدب للعصبة محمد صمصم. عصبة فاس بولمان في الأيام الأخيرة عجزت عن تنظيم الملتقى الثاني مولاي ادريس لألعاب القوى يوم 17/04/2010 و قد تساءل جميع المهتمين بهذه الرياضة عن الأسباب الحقيقية لهذا الإلغاء هل هي مادية ... أم هناك مشكل لا يعرفه إلا مكتب العصبة المشلول ؟. العديد من الفعاليات ترجع الأسباب و التراجع لغياب الهزاز الذي كان متحركا و يعطي وقته الكامل لهاته العصبة التي خدمها لأكثر من عشرين سنة .. دون أن يلقى من الآخرين كلمة اعتراف .. و لعل استقالة الهزاز تؤكد بالملموس بأن التطوع أصبح متجاوزا ... مما يحتم و لا بد التفكير في الإحتراف لأنه الوحيد الذي سيعيد الأمور لنصابها.