في إطار الصراع الذي عرفته عصبة فاس، بولمان لألعاب القوى حول الرئاسة بين الرئيس حميد الهزاز والبطل خالد السكاح واللجوء إلى جمع عام استثنائي بدون اللجوء إلى المسطرة القانوية لإقالة الرئيس الهزاز، كان لقاء مع رئيس العصبة محمد الهزاز للوقوف على آخر تطورات هذا الملف الذي أسال الكثير من المداد. في ظل الجو الذي عشتموه خلال الجمع العام، وبعد إعادة انتخابكم رئيسا للعصبة، ما هو القرار الذي اتخذتموه في حق خالد السكاح؟ في الحقيقة، البطل خالد السكاح، الذي حقق نتائج جد ممتازة في ألعاب القوى كان يعتبر بالنسبة إلي نموذجا يجب يقتدى به، لأنني واكبت خالد السكاح في مشواره الرياضي منذ صغره، سواء داخل نادي الاتحاد الفاسي أو من خلال المنتخب الوطني. لو فاتحني السكاح في موضوع رئاسة العصبة بدون اللجوء إلى المناورات والإستفزازات التي لا تنم عن نضج ووعي، لمكنته، بكل بساطة، من مفتاح العصبة بطريقة قانونية دون أي مشكل، لأنني بكل صراحة، والكل يعرف محمد الهزاز، لست رجل الواجهة، ولا أحب المناصب، فأنا رجل الميدان، ورجل مبادئ، ورجل التحدي حين يريد الآخر أن يستصغرني. ومن هنا أقول لخالد السكاح بأنه ضيع أحسن ما يمكن للمرء أن يبحث عنه، ألا وهو العلاقات الإنسانية. إذا بعدما تم عقد الجمع العام العادي بحضور كل مكوناته، تم التصويت على التقريرين الأدبي والمالي بأغلبية مطلقة. تقدمت بورقة للأندية الحاضرة لمعرفة ما إذا كانت تريد عقد جمع عام استثنائي، إلا أن الأغلبية رفضت الفكرة وتشبثت أمام الجمع بعقد جمع عام عادي، ليستمر المكتب المسير للعبة في عمله للسنة الرابعة. وكان في إمكاني أن أحول الجمع العام من عادي إلى استثنائي، وأستفيد من أربع سنوات جديدة، لكني رفضت احتراما لما تربيت عليه في الحقل الرياضي، لكن خالد السكاح لم يفهم كل هذا للأسف. الجمع العام أعطى الصلاحية للرئيس لتغيير الثلث. فأصبح المكتب الجديد لا يتضمن اسم خالد السكاح، وهذه إشارة واضحة إلى أن هذا الأخير، نظرا لسلوكه وطريقة تعامله واستفزازه لممثل الجامعة واستعماله للقوة والعنف، للأسف، بات يغرد خارج السرب. وفي اجتماع آتٍ سيتخذ المكتب قرارات أخرى مناسبة، وهذه هي لائحة المكتب. الرئيس: محمد الهزاز الرئيس المنتدب: صمصم محمد (بجميع صلاحيات الرئيس) النائب الأول: أزلماط محمد النائب الثاني: محمد زرو النائب الثالث الغازي رشيد النائب الرابع: بنقاسم تفرنين الكاتب العام: زين العابدين أحمد نائبه: عبد الكريم الحمومي أمين المال: امحمد الصقلي نائبه: محمد الإدريسي المستشار: محمد قادة - عزيز احسان المدير التقني: حمو التيجاني وجاء قرار إبعاد السكاح من الكتابة العامة نظرا لعدم التزامه بمهامه، حيث غاب دون أن يقدم أي شيء للعصبة فيما يحمله من مسؤولية. وكانت غايته القصوى هي المناورة وخلق البلبلة من أجل منصب الرئاسة لولوج الجامعة. ما هي مشاريعكم المستقبلية؟ في إطار التصور العام للجامعة ووزارة الشبيبة والرياضة من أجل هيكلة الحقل الرياضي بصفة عامة وألعاب القوى على وجه الخصوص نعمل رفقة أعضاء المكتب المسير، على طرح برنامج متكامل يشمل جميع الأندية المكونة للجهة من أجل انطلاقة حقيقية لألعاب القوى بعصبة فاس، وبولمان التي تعتبر من بين أهم العصب، نظرا لما أعطته من ألقاب وأسماء وازنة في هذا المجال، حيث ننتظر بروز أبطال جدد إن شاء الله. وتبقى عمليات التنقيب والتشجيع للأندية الجادة النشيطة مع اتخاذ قرار إبعاد الأندية التي لا تحمل سوى الأسم. سنتعمد على التكوين، حيث سننظم دورات تكوينة كما فعلنا في السابق للحكام والمدربين إضافة لتنظيم عدة تظاهرات وسباقات للأندية.