لم تعد تقتصر ظاهرة المواطنين «البدون» على بعض دول الخليج، بل أصبح في المغرب أطفال جعلتهم السلطات «بدون». وهو حال الأطفال الذين يحرمون من التسجيل في الحالة المدنية بدعوى أن المقدم يرفض تسليم شهادة السكنى لذويهم والتي تخول لهم التصريح بالازدياد. هذا الحرمان سيعرض مستقبل هؤلاء الأطفال للخطر من حيث التلقيح والتمدرس والحصول على بطاقة التعريف الوطنية وغيرها من وثائق إثبات الجنسية والانتماء. هذه الفئة من المواطنين «بدون» تقطن بدوار زليليك /جماعة عين الشقف ضواحي فاس.