خلال اجتماعه الاسبوعي ليوم الاثنين 19 ابريل 2010، توصل المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية برسالة من الإخوة محمد الاشعري، العربي عجول وعلي بوعبيد. وتتضمن الرسالة تأكيد الإخوة على عدم حضورهم اجتماعات المكتب السياسي، إلى حين انعقاد المؤتمر الوطني المقبل. وقد تدارس المكتب السياسي، موضوع الرسالة، وأكد في هذا الصدد على تشبثه بمساهمة الإخوة الموقعين عليها، في قيادة الحزب ودعم آفاق تطوره وانفتاحه والارتقاء بعمله وأدائه، كما طلب من الأخ الكاتب الأول الاتصال بهم وإبلاغهم رفض قيادة الحزب لمضمون طلبهم واصرارها على استمرار حضورهم في اجتماعات المكتب السياسي و مشاركتهم النضالية في تقوية وتصليب الأداة الحزبية، والعمل من أجل تجسيد وتحقيق كل مقررات المؤتمر الوطني، وعلى رأسها اعادة بناء اتحاد قوي بكل مناضلاته ومناضليه، وتوحيد العائلة اليسارية والتقدمية على طريق الاصلاح الذي دشن الحزب تفعيل آلياته وديناميته. وعقد المكتب السياسي في بداية الاجتماع لقاء مع الفريق الحكومي، استمع خلاله الى آراء الوزراء الاتحاديين، حول الأداء الحكومي، والتوقعات السياسية في المدى المنظور، والدينامية التواصلية المطلوبة مع المواطنين والمناضلين. وقد قرر عقد اجتماع شهري مع اعضاء الفريق الحكومي الاتحادي، والتداول في السير الحكومي العام، مع الاطلاع على تقرير عن القطاعات التي يشرف على تسييرها الوزراء الاتحاديون. كما تقرر، في نفس الاطار، ربط الصلة بين الاجهزة الحزبية الجهوية والاقليمية، والمجلس الوطني، من جهة والفريق الاتحادي في الحكومة من جهة ثانية ضمن برنامج عمل اشعاعي ونضالي يشرف عليه المكتب السياسي.